المغرب في مهرجان باريس للكتاب || حِرفة عبر الزمن – سحر القفطان المغربي الدائم

باريس – بينما يستعد المغرب ليتبوأ مكانة الضيف الشرف في الدورة الرابعة من مهرجان باريس للكتاب عام 2025، ستسلط أضواء خاصة على أحد أبرز رموزه الثقافية: القفطان. هذا الرداء البديع، الذي يشهد على مهارة وفن الحرفيين المغاربة، سيُحتفى به كخيط نابض بالحياة في النسيج الغني لأدب وثقافة البلاد الذي سيُعرض في هذا الحدث الأدبي المرموق.

يؤكد اختيار المغرب كضيف شرف للمهرجان في دورته الرابعة على أهميته المتزايدة كمركز ديناميكي للنشر والإبداع داخل القارة الأفريقية وخارجها. وسيوفر المهرجان منصة حيوية للجمهور الفرنسي والدولي للتعمق في المشهد الأدبي والثقافي المتعدد الأوجه للمملكة الواقعة في شمال أفريقيا.

• ملتقى لغوي يغذي النمو الأدبي :

يزدهر الأدب المغربي في بيئة لغوية فريدة، حيث يتألق الإبداع باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية، بينما ينفتح بشكل متزايد على اللغتين الإنجليزية والإسبانية. وقد ساهمت هذه اللغات المتعددة في قطاع نشر مزدهر. فبعد تجاوز الاعتماد التاريخي على دور النشر الأوروبية والشرقية، يؤسس المغرب الآن نفسه كقوة تحريرية مهمة، بطموحات ليصبح مركزاً رائداً للنشر في أفريقيا.

يمكن الاطلاع على مزيد من فعاليات مهرجان باريس للكتاب من خلال الرابط ادناه :

https://www.festivaldulivredeparis.fr/