وفاة الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا

متابعة | مدار 24

تناقلت الصحف ووسائل الإعلام العالمية وفاة الأديب الإسباني البيروفي ماريو فارغاس يوسا، وقد أكدت عائلته في رسالة عبر منصة إكس وفاته يوم الأحد 13 / نيسان عن 89 عاماً، وسيتم حرق جثته بناءاً على وصيته.

كاتب وروائي يعتبر آخر فرسان الجيل الذهبي للأدب في أمريكا اللاتينية، ترجمت أعماله إلى معظم لغات العالم، ونال شهرة كبيرة، وحصل على جوائز مرموقة أهمها جائزة نوبل للآداب لعام 2010م. وقد ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الأدب الحديث. إذ اشتهر برواياته العميقة التي تتناول قضايا اجتماعية وسياسية وإنسانية معقدة، بأسلوب سردي فريد يمزج بين الواقعية والتجريب.

ولد ماريو فارغاس يوسا في جنوب البيرو بمدينة أريكيبا عام 1936م، درس في جامعة كمبلوتنسي ونال شهادة الدكتوراه، وبرز اسمه كاتبا منذ ستينيات القرن الماضي،

وصف بكونه شيوعيا، وانتقل من اليسار الى الليبرالية، واختلف مع عدد من معاصريه بقضايا سياسية على رأسهم ماركيز، كان من مؤيدي كاسترو والثورة الكوبية، وفي عام 1990م ترشح لرئاسة البيرو لكنه خسر، وكان مؤيدا للغزو الاميركي للعراق، كما لامه البعض على زياراته المتكررة لاسرائيل.

ألف كتب وروايات مشهورة، وترك حوالي أكثر من خمسين أثرا منها : “زمن البطل” و “حفلة التيس” و “محادثة في الكاتدرائية” و “طريق الفردوس” و “ازمنة قاسية” و “امتداح الخالة” و “قصة مايتا” و “رسائل الى روائي شاب” و “حرب نهاية العالم” و “الكاتب وواقعه”.

مقالات قد تعجبك
اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.