بالكأس ربطتُ حَجَرَ التوبة.
▪️
بضياء نبيذك نوّرتْ كأسي.
▪️
ما طَوْعاً ارتدى حافظ هذا الرداء الملطّخ بالشراب.
▪️
إنه وقت العربدة، هيا إلى الطرب يا سُكارى.
▪️
بددنا، في عشق الحبيب وارتشاف الخمرة، عمرنا الثمين.
▪️
من بعيد يلوّح للكأس هلال العيد.
▪️
بحكم الوفاء وهبني خمرة الوصال، وبعدَ أن ثملتُ أذاقني كأس الجفاء
▪️
لا تنتقص مني إن ارتشفت الخمرة في ليلة القدر، فَثَمِلًا قد جاء الحبيب، وعلى حافة الطاق تَتَلَأْلَأُ الكأس.
▪️
تلك الخمرة المتَّحِدَةُ مع جوهرها، يا للدهشة هات الكأسَ، ضعها في يدي.
▪️
يغفر الله الذنوب ويرفع الوباء حين يستجيب الخَمَّارُ لطلبات المعربدين.
▪️
عبيدٌ لنرجس عينك المخمورة أصحابُ التيجان، سكارى بخمر شفتك الياقوتية أصحاب اليقظة.
▪️
هيهات أن يطلب قلبي الأمان من نرجسة الساقي.
▪️
رأيتُ، في حلم عذب، الكأس في يدي.
▪️
تعال أَغْرِقْ قارِبَنا في شَطِّ الخمرة.
▪️
وَأنا المخمور بكأس العشق، هات لي الخمرةَ أيها الساقي.
▪️
وقد وعدني الحبيب، ليلة أمس بالوصال، ولعبت الخمرة برأسه؛ فما تراه يقول اليوم إن عاد إلى صحوه؟
▪️
امنحنا ثلاث كؤوس من تلك الخمرة التي تباع في حانة الحب وليكن مباركاً شهر رمضان.
▪️
ثمل أنا منذ مئة ليل، دلوني على الحانة؛ ملطخةٌ جدران الصومعة بدمي، اسقوني النبيذ.
▪️
سيمانا في وجوهنا من ألق الخمرة.
▪️
سائلني عن المطرب والخمرة وأهجر البحث عن سر الوجود.
▪️
هات الخمرة فالعمر في مهب الريح.
▪️
بالخمرة لَوِّن سجادة الصلاة إن أمرك شيخ الطريقة.
▪️
قبالةَ نرجسة عينك، لا أحد أغمض عينيه.
▪️
لم تمتلئ كؤوسنا، في عهد سُقاة جمشيد، خمرة.
▪️
حدثني عن المطرب والخمرة وأَقْلِلْ مِنَ التحري عن سر الدهر.
▪️
جاء مرشدنا، ليلة أمس، من المسجد قاصداً الحانة.
▪️
على حانات الشراب ودور الخمارين يقتصر طريق مرشدنا.
▪️
هو سكران بالخمر، هم سكارى بنرجسة عين.
▪️
في كأس الشراب، تتجلى صورة الحبيب.
▪️
مِنَّةً مِنَ الله، بابُ الحانة مفتوحٌ، خمرتها حقيقة وليست من باب المجاز.
