أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 12 مدنيا درزيا في عمليات “إعدام ميدانية” نفذتها قوات الأمن السورية في مضافة بمدينة السويداء التي دخلتها في وقت سابق من الثلاثاء، بينما جرى تداول مقاطع لعمليات إذلال عبر “قص شوارب” عدد من الرجال عنوة.
وأظهر مقطع فيديو مصور انتشر على منصات التواصل الاجتماعي أشخاصا يرتدون ملابس مدنية مضرجين بالدماء داخل المضافة، طرح بعضهم أرضا وآخرون على أرائك، وبجانبهم صور لمشايخ دروز ملقاة على الأرض وأثاث مخرب ومبعثر.
كما تعرض عدد من الأهالي لعمليات إذلال، وجرى بحسب مقاطع متداوَلة، قص شوارب الرجال عنوة، في مشهد أثار غضبا واسعا بين السكان.

في هذه الأثناء، وثقت تسجيلات مصورة ومقاطع نشرت على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد نزوح جماعي لعدد كبير من العائلات من المدينة نحو القرى والبلدات الريفية المجاورة.
وظهرت طوابير طويلة من السيارات المدنية المحملة بالأمتعة والأطفال، في مشهد يعكس حجم الخوف من تجدد الاشتباكات أو الاعتقالات التعسفية في ظل التغيرات الأمنية المفاجئة.
في حين أشارت المصادر إلى أن بعض العائلات غادرت منازلها دون وجهة واضحة، متوجهة نحو ريف المحافظة الشرقي والغربي.
