تحدثت جورجينا رودريغيز، شريكة كريستيانو رونالدو، في حوار مع مجلة “غراتسيا” الإيطالية عن الأيام الأولى لتعارفها مع كريس رونالدو في متجر غوتشي بمدينة مدريد، قائلةً: “لفت انتباهي طول قامة كريس، بنيته الجسدية، وجماله. كنت أقف أمامه وأرتجف؛ فقد وقعت في حبه من النظرة الأولى. أنا خجولة جدًا، وهذا الخجل جعلني أتوتر. بعد تعارفي برونالدو، كانت الطريقة التي عاملني بها، الطريقة التي اعتنى بي وأحبني بها، رائعة.”
وتابعت شريكة رونالدو الإسبانية : “لكن الوضع أصبح لا يُحتمل؛ كان الناس يلاحقونني؛ يتصلون بي، وتجمع الصحفيون أمام المتجر الذي كنت أعمل فيه، متظاهرين بأنهم زبائن. تدريجيًا، غيرت وظيفتي في المتجر ولم أعد مرئية لمنع الفضول الزائد من الناس. في تلك الفترة، أجريت تغييرات كثيرة في حياتي، لكن جميع الأنظار كانت لا تزال عليّ؛ لم أستطع الخروج إلى الشارع من أجل سلامتي؛ لأن أحدهم كان يلاحقني دائمًا لالتقاط صورة لي. لهذا السبب، كنت قلقة جدًا على سلامتي.”
ومع ذلك، ذكرت لاحقًا أن كل هذه الصعوبات كانت تستحق العيش بجانب كريس رونالدو: “أنا محظوظة حقًا لأنني شريكة أفضل لاعب كرة قدم في التاريخ. عندما يكون كريس في الملعب، أصبح عاطفية جدًا. إنه لا يُضاهى حقًا.”
واصلت جورجينا في هذا الحوار الحديث عن حياتها المشتركة مع رونالدو، قائلةً: “حياتنا مبنية على التضحية والتركيز الكامل على ما نقوم به. نريد أن نعيش حياة صحية ومنظمة ونشعر بالسعادة والفرح معًا. نادرًا ما نشاهد التلفزيون، والبرامج الوحيدة التي نشاهدها على التلفزيون هي رسوم الأطفال المتحركة.”
أصبحت هذه العارضة الإسبانية منذ تعارفها وارتباطها برونالدو واحدة من الشخصيات المحبوبة على إنستغرام ولديها الكثير من المتابعين. تابعت جورجينا في هذا الشأن: “دائمًا هناك أشخاص ينتقدونك مهما فعلت. ما رأيي في هؤلاء الأشخاص؟ لقد اعتدت على وجودهم الآن. هناك أشخاص حسودون ويريدون إيذائنا بهجماتهم وأكاذيبهم وإهاناتهم، لكني اعتدت على أنه لا يمكن إرضاء الجميع وإبقائهم سعداء. ولكن إذا تجاوز هؤلاء الأشخاص حدودهم، فإن الطريقة الوحيدة المتبقية هي الشكوى من ملفاتهم الشخصية على إنستغرام وحظرهم. في بعض الأحيان نتعرض للتهديد وهذا أمر لا يُحتمل حقًا.”