منزل أجاثا كريستي في بغداد عرضة للأنهيار ومطالبات بتحويله إلى متحف

متابعة | مدار 24

في أحد شوارع حي كرادة مريم وسط العاصمة العراقية بغداد، وعلى ضفاف نهر دجلة يتربع المنزل البغدادي التراثي للآيل للسقوط والذي كتب على جدرانه : “احذر .. خطر الانهيار” وهو المنزل التاريخي الذي أقامت فيه الكاتبة البريطانية الشهيرة أجاثا كريستي خلال فترة اقامتها في العراق مع زوجها الباحث الآثاري.

وبعد أن طال الإهمال جدران ذلك المنزل العتيقة، وفي وقت تتعالى فيه الدعوات لإنقاذ هذا المعلم وتحويله إلى متحف يخلد الإرث الثقافي والروائي لكاتبة ظلت كتبها حاضرة في وجدان القراء لعقود طويلة، وكانت زيارتها للعراق فريدة من نوعها وشاهدة لعصر ازدهار الثقافة والرقي في البلاد.

وقد قضت الكاتبة الراحلة أجاثا كريستي أياما طويلة في ربوع هذا المنزل رفقة زوجها عالم الآثار الشهير ماكس مالوان خلال أعماله التنقيبية في مواقع أثرية متعددة في العراق. وقد كتبت روايتها “جريمة في بلاد الرافدين” وهي رواية مستوحاة من تجربتها في العراق.

المعروف أن أجاثا كريستي واحدة من أعظم كُتاب الرواية البوليسية في التاريخ، وُلدت في مدينة توركي البريطانية عام 1890 وتوفيت عام 1976، وقد كتبت 66 رواية بوليسية و14 مجموعة قصصية، تُرجمت إلى أكثر من مئة لغة، وبيع منها ما يزيد عن ملياري نسخة، ما يجعلها من أكثر الكُتاب مبيعًا في العالم.

وكانت حياتها الأدبية حافلة بالشخصيات الأيقونية مثل المحقق البلجيكي “هيركيول بوارو” و”الآنسة ماربل”، كما اشتهرت برواياتها ذات الحبكة المحكمة والنهايات غير المتوقعة، ومن أبرز أعمالها “جريمة في قطار الشرق السريع”، و”موت على النيل”.

مقالات قد تعجبك
اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.