تسلمت مصر مجموعة من القطع الأثرية النادرة من هولندا والتي تنتمي لحقب زمنية مختلفة من الحضارة المصرية القديمة بعد أن ثبت خروجها من البلاد بطريقة غير شرعية.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان، إن ذلك يأتي في إطار التعاون المثمر بين مصر ممثلة في وزارتي السياحة والآثار والخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والعديد من دول العالم لمكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية.
وأشارت إلى أن السفارة المصرية في لاهاي بهولندا تسلمت، من المتحف الوطني الهولندي مجموعة من القطع الأثرية النادرة التي يرجع تاريخها إلى الحضارة المصرية القديمة.
وأعرب وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، عن بالغ شكره وتقديره للجانب الهولندي على التعاون المثمر لاستعادة هذه القطع، مؤكدا على ما تمثله هذه الخطوة من الحرص المشترك على حماية التراث الإنساني والحضاري ودعم الجهود للحفاظ على الآثار وحمايتها.
وقال شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة للآثار المستردة والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، إن المجموعة المستردة تتكون من قطع فخارية متنوعة، من بينها قطع مزينة بزخارف نجمية، وأخرى تأخذ شكل كروي، بالإضافة إلى قطعة ذات هيئة تشبه سكينا، مما يعكس تنوع الفنون والابتكارات في مصر القديمة.
