في الأسابيع القليلة الماضية تعرضت تسعة مساجد في هولندا للاعتداء والتهديد بواسطة رسائل ملطخة بآثار الدماء، وتقع المساجد المستهدفة في خمس مدن هولندية هي : روتردام، وآيندهوفن، وأرنهيم، وتيلبورخ ولاهاي.
وتضمنت الرسائل عبارات ورسومات مسيئة للنبي محمد (ص) وشددت إحدى الرسائل على أن “الإسلام في أوروبا بات يعيش أيامه الأخيرة”، في حالة تعد الأكثر خطورة منذ اي وقت مضى على حياة المسلمين في أوربا.
بوتيرة متسارعة، تأتي هذه الحوادث بعد أقل من أسبوع على تسجيل أعمال كراهية في فرنسا تمثلت في إلقاء رؤس خنازير أمام بوابات عدد من المساجد، لتشهد بعدها هولندا أعمال عنف وتهديد متعمد للجاليات الإسلامية على أثره.
كررت عدد من الصحف المحلية والدولية ومواقع إعلام أوروبية مفهوم “الاسلاموفوبيا” واعادت طرح المواضيع المتعلقة بترهيب المسلمين، كما يربط المتابعون والخبراء تصاعد مظاهر الإسلاموفوبيا في أوروبا بتزايد تأثير اليمين والدعاية المحرّضة على الأجانب وغيرهم.
