في خطوة لم تكن في الحسبان، فاجأ النجم الأرجنتيني العالمي ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الحالي، جماهير نادي برشلونة بظهور “خاطف” و”سرّي” في معقل الفريق الكتالوني، ملعب “سبوتيفاي كامب نو”، بعد قرابة الأربع سنوات على مغادرته المدوّية.
الزيارة، التي أحاطها ميسي بالكثير من التكتّم، كشف عنها “البولغا” بنفسه من خلال رسالة “مؤثرة” نشرها على حسابه عبر “إنستغرام”، مُعبّراً فيها عن شوقه “العميق” للمكان الذي صنع فيه أمجاده.
¶ رسالة ميسي… تدمع لها العيون:
وقال ميسي في رسالته التي هزّت مشاعر “الكتالونيين”: “عُدتُ الليلة الماضية إلى مكان أفتقده من كلّ قلبي. مكان شعرت فيه بسعادة غامرة، حيث جعلتموني أشعر وكأنني أسعد إنسان في العالم ألف مرّة. آمل أن أعود يوماً ما، ليس فقط لأقول وداعاً كلاعب، لأنني لم أحظ بفرصة فعل ذلك.”
هذا الاعتراف الصريح من “الأسطورة” أعاد إلى الأذهان مشهد وداعه “المُبكي” في قاعة “أوديتوري 1899” في آب 2021، بعد أشهر قليلة من تسجيل هدفه الأخير على أرض “الكامب نو” ضد سيلتا فيغو في أيار من العام نفسه، ليُغلق حينها رصيده بـ 672 هدفاً بقميص “البلوغرانا”.
¶ تفاصيل “الصفقة” المعقّدة:
وكانت الرغبة جامحة لدى ميسي للبقاء مع النادي الذي نشأ فيه، إلا أن “العقدة الكبرى” كانت في الوضع المالي “الصعب” الذي كان يعيشه النادي حينها، بعد فترة قصيرة من عودة جوان لابورتا لرئاسة النادي.
وفي هذا السياق، تبقى الأحلام “مفتوحة” في أروقة النادي، إذ أشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية إلى أن لابورتا لا يزال يراهن على حضور ميسي في حفل “إعادة افتتاح” ملعب “سبوتيفاي كامب نو” بعد التجديدات، على الرغم من انتقال النجم الأرجنتيني تباعاً إلى باريس سان جيرمان، ثم إلى إنتر ميامي الأميركي.

زيارة ميسي للكامب نو تحمل الكثير من المشاعر والذكريات. من الرائع أن يبقى مرتبطًا بناديه القديم. نتمنى له التوفيق دائماً!
زيارة ميسي لكامب نو تعكس حبه وارتباطه ببرشلونة، ويبدو أن الذكريات الجميلة لا تُنسى. نتمنى رؤيته يعود يوماً!
زيارة ميسي إلى الكامب نو تعكس الحب الكبير الذي يربطه ببرشلونة. نتمنى له كل التوفيق في مسيرته الجديدة!