معرض بغداد الدولي || تذمر شعبي عام

رأي المواطن العراقي في الدورة 48 لمعرض بغداد الدولي

بغداد / متابعة مدار 24

أفتتح على أرض المعارض في المنصور ببغداد الدورة 48 لمعرض بغداد الدولي لعام 2025 برعاية السيد رئيس الوزراء وبمشاركة خاصة منّ وزارتي الصناعة والتجارة، وبمشاركة دولية واسعة شملت نحو 700 شركة عالمية، من عشرين دولة.

وقد أنعكس معرض بغداد الدولي على الشارع العراقي بصورة ساخطة، حيث رأى البعض من العراقيين أن المعرض لا يعود بفائدة قيمة للبلد بقدر ما يضر الشارع العراقي، ويزيد من المعرقلات.

وقد عبر جمع من المواطنين العراقيين في بغداد والوافدين إليها عن تذمرهم من الإزدحامات المرورية الخانقة التي خنقت الشوارع والتقاطعات مما سببت بشلل شبه تام لحركة السير ولفترات طويلة، وبالتالي تأخر اصحاب المهن والموظفين والطلبة عن أماكن تواجدهم في العمل، بسبب الزخم الحاصل على إقبال الشركات والوفود إلى أرض المعرض، حيث تبين أن اللجنة المنظمة للمعرض لم تنجح في اختيار الوقت المناسب لأفتتاحه، حسب آراء المواطنين.

فيما يرى مراقبون أن معرض بغداد الدولي ينبغي أن يكون فرصة ذهبية بالإمكان في أن تكون منطلقاً داعماً لعملية التنمية المستدامة التي تشهدها البلاد.

معرض للتمور :

ووسط موجة من الانتقادات الساخرة وجد نخبة من العراقيين الذين زاروا المعرض في الأيام الأولى من أفتتاحه، عن فقدان العروض الجادة والحقيقية للمنتجات الصناعية والمحلية في المعرض حيث اقتصر ذلك على عرض كميات مبالغ بها من نوعيات التمور في العراق، في الوقت الذي أنعدمت فيه الأسواق المحلية من وجود الصناعات العراقية الجيدة.

حيث عبر مواطنون عن فقدان ثقتهم إزاء الصناعات العراقية المحلية، ولم يجد المنظمون والقائمون على المعرض من عرض أي منتج محلي يستحق الفخر والتقدير.

“معرض التمور” هكذا وصف العراقيون معرض بغداد الدولي لعام 2025م والذي لم يعود بفائدة تذكر، غير أنه سبب أختناق مروري في شوارع العاصمة فحسب، في الوقت الذي تعاني فيه العاصمة بغداد من أزمة الازدحامات المرورية المتكررة وعلى مدى سنوات دون وجود أي خطط تنفيذية من قبل الحكومة أو معالجات وقتية.

مقالات قد تعجبك
اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.