ولادة تاريخية في سابقة هي الأولى من نوعها || زوجان مثليان يستقبلان طفلاً من رحم بديل
متابعة | مدار 24
يقرر بعض الأزواج المثليين أن يقوموا بحمل بديل، وفي حادثة غير مسبوقة عن زوجين من الذكور المثليين يحصلون على أطفال من خلال تأجير رحم أم بديلة
من الواضح أن الأم البديلة قد يكون ليس لها أي صلة أو علاقة جينية بالطفل، بل هي مجرد رحم يتم “تأجيره” بمقابل مادي في بعض الدول لزرع بويضة (من إمرأة أخرى) ملقحة بحيوان منوي قد يخص أحد الزوجين المثليين أو قد يكون حتى من متبرع آخر.
إذ يمكن للأفراد المثليين أن يصبحوا آباء وأمهات من خلال وسائل مختلفة بما في ذلك العلاقات التي تشمل التزاوج، والتبني والتلقيح من الجهات المانحة، والتلقيح المدعوم من الشريك وتأجير الرحم، كما سبق، حيث تشير الأبحاث العلمية إلى أن أطفال الأزواج المثليين يمكن أن يعيشون جيدًا.
الخلاصة :
•جنين لطفل يتكون في رحم أم هي ليست أمه البيولوجية.
•الطفل المولود قد لا يعرف من هي أمه أو أبوه بالوراثة (البويضة والحيوان المنوي يكونان من متبرعين في الغالب لا ليس لهم صلة بالطفل بعد ذلك).
•الطفل يؤخذ بعد ذلك ويتم تبنيه بوساطة زوجين مثليين ليس لهم أي صلة بيولوجية بالطفل لكنهم قانوناً هما والدين هذا الطفل والمسؤولين عنه.
•يتربى الطفل في أسرة مثلية مكونة من رجلين وغالباً لا يعرف شئ يُسمى بـ “الأم”.
وكل هذا يبدو قانوني 100% في بعض الدول وخاصة في الولايات الأمريكية.
حيث أن كثير من الأشخاص من مجتمع الميم آباء وأمهات. وحسب تعداد اجري في الولايات المتحدة على سبيل المثال، أفاد أن 33% من أسر النساء المثليات و 22% من أسر الرجال المثليين عن طفل واحد على الأقل دون سن 18 عامًا يعيش في المنزل. وفي عام 2005، كان يعيش ما يقدر بنحو 270,313 طفلاً في الولايات المتحدة في أسر يرأسها مثليون.
