يواجه أصحاب حقوق الطبع والنشر مشكلة جوهرية في الوقت الراهن بسبب عدم وجود قيود على استخدام “Gemini” وهو نموذج ذكاء اصطناعي جديد من شركة غوغل، وصفه البعض بأنه غير أخلاقي وغير قانوني، بحيث انه يقوم بانشاء محتوى في الغالب هو مسروق أو نظير جهود بشرية اعدته مسبقا.
قد يبدو الأمر بسيطا وعاديا جدا للوهلة الأولى عندما يقوم المستخدم لاول مرة بطرح أسئلة معينة على تطبيق Gemini فانه سوف يحصل على اجابات سريعة ووافية ومنسقة في كل مرة يغير فيها صيغة السؤال، لكن الغريب في الأمر هو ان النموذج لا يشير الى المصادر او البيانات التي استودر منها اجاباته الا في حالات خاصة، فهو يضع الاجوبة عن الموضوع بصيغة احترافية وغير معقدة، ولا تحيل المستخدم الى روابط او مستندات مشابهة.
وقد اكتشف المستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي مجددا استخدام مثير للجدل وغير قانوني لنموذج Gemini ألا وهو إزالة العلامات المائية من الصور، حيث بإمكان النموذج إنشاء محتوى الصورة وتحريرها، وبدون قيود حيث اعتبر البعض هذه الصيغة تحايلا بحقوق الطبع والنشر.
في الواقع فإن Gemini لا يقوم اطلاقا ببناء محتوى خيالي او مزيف، بل انه بكل بساطة يعيد صياغة ما تم توفيره على غوغل من مستندات وبيانات ذات صلة وهي في الواقع موثوقة، كما انه بامكان المستخدم السؤال ايضا عن مواردها. خصوصا وان Gemini هو ثمرة الجهود التعاونية الواسعة النطاق التي بذلتها فرق العمل في Google
