أعلنت وكالات أنباء محلية وعالمية نجاة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود من محاولة اغتيال فاشلة استهدفت موكبه في العاصمة مقديشو، يوم الثلاثاء الماضي 18 / مارس.
وذكرت مصادر محلية عن وقوع الهجوم عندما كان الرئيس في طريقه للانضمام إلى القوات الأمامية في ولاية هيرشبيلي لتناول الإفطار مع الجنود خلال شهر رمضان. حيث وقع الانفجار في حوالي الساعة 10:32 صباحًا في حي “حمر ججب” بمقديشو.
وقد أعلنت حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف موكب الرئيس والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، بينهم صحفيون.
أكدت الحكومة الصومالية أن الرئيس بخير وواصل طريقه دون أي عائق، كما أكد مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي حسين شيخ علي أن الرئيس بخير وموجود في الخطوط الأمامية للقتال ضد التنظيمات الإرهابية.
وقد أدان المجتمع الدولي محاولة الاغتيال، معتبرًا إياها عملاً إرهابياً يهدف إلى زعزعة استقرار الصومال. هذه المحاولة تأتي في وقت يشهد فيه الصومال تصعيداً في العمليات العسكرية ضد حركة الشباب، حيث يحقق الجيش الوطني الصومالي تقدماً في عدة جبهات.