“في كل كائن حي لوثةٌ تسمى الشعر.” _______________________________
نتساقطُ أحجاراً..
وموتٌ يبني للبلادِ الأضرحةَ بكريات
الدم والعَدمْ.
.
***
كلُّ الأقدامِ على الحافّة..
وفمُ الهَاوِيَةِ يَزدادُ اِتِّساعاً للإفْطَار بالأحياءِ
جُثثاً مُسْتَعْمِلة .
.
***
الجَسدُ جَريدةٌ..
وقراءٌ يَلَتهّمون أبوابَ الكلمات.
.
***
ليسَ قلبهُ من مَعْدِنٍ..
الشاعرُ الذي حَذَفَ بدمعتهِ سِّلْسِلَةَ
الجِبَالِ والذكريات.
.
***
الليلُ..
ثيابهُ رمالٌ
وتحتها إبلٌ تمشي بيَ إليكَ.
.
***
أحياناً ..
الأرواحُ زجاجٌ نعسانٌ .
وأحياناً ..
الهواتفُ الخلويّة منازلٌ مَهجورة.
.
***
كلما غطى حُلمَهُ..
تخرجُ قَدماهُ عن اللِّحَافِ للمَشْرَحَة.
.
***
على ظَّهْرهِ الكلماتُ..
وهو يَشقُ اللغةَ مُدنَفاً.
القطارُ الذي خَرجَ عن سِكّتهِ إليكْ.
.
***
كان يَظنُ الحياةَ قالب كاتو..
لكنَ سيفاً قطعَ الرأسَ قبلَ القِشْدَةِ
وشمعةِ الميلاد السعيد.
.
***
وما أرقَ المنافي ..
ماءٌ وكلأ ودستورٌ دائمٌ وبَجَعٌ يَتَغَذَّى
بنيران الأسِرِّة.
.
***
مَدٌّ وجَزْرٌ ..
يقفُ ما بينهما مُنقِّحاً المياهَ من جاذبيةِ
القمر.
ومتأملاً شَمساً تغسلُ على الأرضِ بالدمع
النُصوصَّ والذكريات.
.
***
بالأمس..
لم يستطع حَمْل الاغترابِ أكثر.
كَسَّرَ الزمانَ في جسدهِ
وتَفَتتَ طيراً بين ثياب الرّيح.
.
***
هذا صباحٌ..
يَستحقُ قراءةً تجميليةً:
الشمسُ تقصُّ شَعرَها عند الحلّاقِ؟!!
.
***
النعاسُ لَمبةٌ..
وعادةً ما يرتدي ملابسَ الأحلامِ
مُغادِراً السَّرِير.
.
***
ويوم نَكسرُ الخريفَ بالأرواح
سريعاً..
ستمحو القاماتُ الظلامَ المِسْخَ عنها،
ويرتدي الهواءُ فستانَ الغرامِ في لُعبة الدُّومِينُو .
.
***
يأخذُ الليلَ إلى البار..
ووحيداً في لُعْبةِ النجومِ يتأملُ بسماوات النصوص.
فيما الكؤوس على رُقْعة الشَّطرنج تتمرّنُ
بالسَكْران.
.
***
الأنّفسُ زجاجٌ..
وليتَ للصباحِ شمساً تُثرثرُ بيننا.