الموت يغيب الأديب العراقي فرج ياسين عن 80 عاماً

متابعة | مدار 24

نعت الأوساط الشعبية والأدبية في العراق، اليوم الأربعاء 23 أبريل الأديب والقاص العراقي فرج ياسين محمد، الذي وافته المنية عمر ناهز 80 عاماً بعد صراع مع المرض، والذي عرف بتكريس حياته لكتابة القصة القصيرة والنقد الأدبي، بعد حصوله على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الأدب الحديث والنقد،

فرج ياسين ( 1945 – 2025) هو كاتب وشاعر وقاص وأديب عراقي، ولد في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، ترك الشعر واتجه صوب القصة القصيرة والنقد، بعد إن أكمل دراسته في قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة بغداد، ثم حصلوله على الماجستير في القصة القصيرة، بعدها الدكتوراه في الأدب الحديث والنقد.

منذ أواسط الستينيات ثم السبعينيات اتصل فرج ياسين برؤى وفلسفات العصر وقضاياه ومناهجه سيما الماركسية والوجودية وأدب المقاومة ونزعة ما بعد الحداثة، راصدا التطورات في فنون الشعر والرواية والقصة والفن التشكيلي والمسرح والسينما، وكان أحد الشعراء الذين قدمتهم مجلة الكلمة في عددين من أعدادها بوصفهم شعراء ما بعد الستينيات والسبعينيات، وحين انتهى فصل وجوده القصير في بغداد وانتقاله للعمل في سلك التعليم الثانوي في إحدى قرى تكريت منذ عام 1975 بدأت علاقته مع القصة القصيرة بشكل كبير..

وقد ترك الأديب الراحل فرج ياسين رصيد مهم من الأعمال الأدبية النقدية :

حوار آخر (1981) /  عربة بطيئة (1986) /  واجهات براقة (1995) /  رماد الأقاويل  (2006) / ذهاب الجعل إلى بيته (2010)، ثلاث قصص طويلة / بريد الأب (  2013 ) / قصص الخميس (  2016 ) / الأعمال القصصية الكاملة (2022) / توظيف الأسطورة في القصة العراقية الحديثة /  أنماط الشخصية المؤسطرة في القصة العراقية.

مقالات قد تعجبك
اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.