وفقا للاستطلاع الذي نشرته شبكة “سي إن إن”، فقد عبر 41% من الأميركيين عن تأييدهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما يمثل انخفاضا بـ4 نقاط مقارنة بشهر مارس/آذار الماضي و7 نقاط عن فبراير/شباط.
ووفقا لشبكة “سي إن إن”، فقد حصد ترامب تقييمات إيجابية في ملف واحد فقط من بين الملفات التي شملها الاستطلاع، إذ عبر 51% من المشاركين عن تأييدهم لقرارته المتعلقة بملف الهوية الجنسية والمتحولين جنسيا، وكانت نسبة التأييد 90% لدى الجمهوريين و48% بين المستقلين، و16% عند الديمقراطيين.
كما أظهر الاستطلاع أن ثقة الأميركيين في قدرة ترامب على استخدام سلطات الرئاسة بمسؤولية تراجعت إلى 46% بانخفاض 8 نقاط عن ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما عبر 50% عن ثقتهم في قدرته على توفير قيادة حقيقية للبلاد بانخفاض 9 نقاط مقارنة بديسمبر/كانون الأول.
وبعد مضي مائة يوم من ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقد صدرت عنه قرارات تنفيذية طالت دول العالم أجمع، منها :
أمر ترامب بإغلاق وكالة التنمية الدولية (USAID) ، وتم إلغاء 83% من برامجها وتسريح شبه كامل لموظفيها. كما أمر ترامب بالانسحاب من “منظمة الصحة العالمية” حيث تساهم الولايات المتحدة بنحو 18% من إجمالي تمويل المنظمة. وأحدث ميزانية للمنظمة كانت 6.8 مليار دولار.
اصدر ترامب قرارا يقضي بالانسحاب من “اتفاقية باريس للمناخ” حيث كانت الولايات المتحدة قد تعهّدت، بموجب الاتفاقية، بخفض انبعاثاتها لغازات الدفيئة بنسبة تتراوح بين 61 و66% بحلول 2035، وبلوغ الحياد الكربوني في عام 2025.
اقترح ترامب بتغيير اسم “خليج المكسيك” إلى “خليج أميركا” الأمر الذي أثار انتقادات من جارته المكسيك، وأحدث إرباكا في خدمة “غوغل” للخرائط.
أما بشأن ترحيل “المهاجرين غير الشرعيين” من الولايات المتحدة فقد بدأت إدارة ترامب بالترحيل الجماعي لمن دخلوا البلاد بطرق غير قانونية، وأرسل بعضهم إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور.
وفي ضروف اقتصادية حرجة اصدر ترامب جملة من الإجراءات الصارمة بفرض رسوم جمركية واسعة النطاق على السلع المستوردة من مختلف دول العالم، ثم قام بتعليقها لمدة 90 يوما بعد أن هزت حربه التجارية الاقتصاد العالمي.
