قصيدتان || سمير خضير عباس

نصوص | مدار 24

ودائعُ الأمطار || ذكرى كزار حنتوش

باكيا ً كنتُ أرى ذهبا ً -ولم أستطعِ الشرب.    ✍️ رامبو         

في الرأسِ ضبابٌ، وخمرٌ كثيف،

مطرٌ،

وغرقى يُصارِعونَ الريحَ،

وعلى الفمِ نجمةُ أَسى،

والقلبُ جزيرةٌ محَتْها الشمسُ.

يمرُّ الساخرون به،

العمّالُ بخبزهم المَحْفوظ بمناديل الصَمْتِ ،ِوبمجارِفِهم ونُعاسِهم،

وسِربُ حَمامٍ يافع ،

يمرُّ الجاهلون،

فيقول: سلامًا…

تمرُّ الحدائق،

الساحاتُ،أقْفالُ المدينة،

أَسِرَّةُ الفنادق الوعرة، الأَبْخِرةُ،الأَحْياءُ

وقد علتْ وجوهَهم

رصانةُالموتِ ،مطرٌ يتعثّرُ به، كمأً ونجوماً،

فيذرفُ القلبُ المتربُ شهقةً:

ليتَ هذا التِّمثالَ يصير ُوهْجَ ََمُسافرٍ،أو مجْذافاً لنَسْرَحَ بالنسيان.أَتِلْك َدوانِيتُك َ

أَيُّهاالشاعرُ، مَلِكةٌ، أَرمَلةٌ، تاجُها من تُراب. (جِئْناللديوانيّة لو نَدْري، ماجئْنا ، لكن هيهات)

يا شُعراء الأمس،

أيُّها الأحياءُ…

الناسُ موتى في البيوت.

زَهْرَةُ الْمَلِكِ الْمُسَجَّى

بِإسمكِ،  الذي هو السِّحْرُ ُُوَالْمُعْجزةُ،والمَغْفِرةُ،

أَتَقَدَّمُ، أَرَى، أَتَنَفَّسُ،

يَا مَنْ لَهَا رَائِحَةُ الشَّمْسِ وَالنَّدَى وَالتُّرَابِ.

بِاسْمِكِ، أَقُولُ:

أُحِبُّ بِلَادِي غَيْرَ طَامِعٍ بِكُنُوزِهَا،

أَمْسَحُ عَنْ فَمِهَا رَمَادَ مَطَرٍ (قَدِيمٍ)

أَضَعُ رَأْسِي عَلَى صَدْرِهَا( لِأَمْتَلِئَ بِالْفَجْرِ،)

أَتَلَمَّسُ عِطْرَهَا فِي زَهْرَةِ الطِّينِ،

وَفِي خَمْرَةِ الْمَلِكِ الْمُسَجَّى فِي الْخُلُودِ.

لأَجْلِها تَتَسارعُ دَقّاتُ قلبِ الفجر،وتَشْرَأبُ الأيْديَّ.

تَمُرُّ الْكَوَاكِبُ،

تَمُرُّ الْمِيَاهُ،

يَمُرُّ صَمْتُ كُلِّ الدُّهُورِ،

وَتَبْقَى بِلَادِي.

،بِاسْمِهَا،أَتَقدمُ، أَسهرُ،أَرى،أَتَنَفَّسُ شَمْسا ً ًًوَنَدىً،وتراب…تِلْك َبلادي.

في الرأسِ ضبابٌ، وخمرٌ كثيف،

مطرٌ،

وغرقى يُصارِعونَ الريحَ،

وعلى الفمِ نجمةُ أَسى،

والقلبُ جزيرةٌ محَتْها الشمسُ.

يمرُّ الساخرون به،

العمّالُ بخبزهم المَحْفوظ بمناديل الصَمْتِ ،ِوبمجارِفِهم ونُعاسِهم،

وسِربُ حَمامٍ يافع ،

يمرُّ الجاهلون،

فيقول: سلامًا…

تمرُّ الحدائق،

الساحاتُ،أقْفالُ المدينة،

أَسِرَّةُ الفنادق الوعرة، الأَبْخِرةُ،الأَحْياءُ

وقد علتْ وجوهَهم

رصانةُالموتِ ،مطرٌ يتعثّرُ به، كمأً ونجوماً،

فيذرفُ القلبُ المتربُ شهقةً:

ليتَ هذا التِّمثالَ يصير ُوهْجَ ََمُسافرٍ،أو مجْذافاً لنَسْرَحَ بالنسيان.أَتِلْك َدوانِيتُك َ

أَيُّهاالشاعرُ، مَلِكةٌ، أَرمَلةٌ، تاجُها من تُراب. (جِئْناللديوانيّة لو نَدْري، ماجئْنا ، لكن هيهات)

يا شُعراء الأمس،

أيُّها الأحياءُ…

الناسُ موتى في البيوت.

▪️

زَهْرَةُ الْمَلِكِ الْمُسَجَّى

بِإسمكِ،  الذي هو السِّحْرُ ُُوَالْمُعْجزةُ،والمَغْفِرةُ،

أَتَقَدَّمُ، أَرَى، أَتَنَفَّسُ،

يَا مَنْ لَهَا رَائِحَةُ الشَّمْسِ وَالنَّدَى وَالتُّرَابِ.

بِاسْمِكِ، أَقُولُ:

أُحِبُّ بِلَادِي غَيْرَ طَامِعٍ بِكُنُوزِهَا،

أَمْسَحُ عَنْ فَمِهَا رَمَادَ مَطَرٍ (قَدِيمٍ)

أَضَعُ رَأْسِي عَلَى صَدْرِهَا( لِأَمْتَلِئَ بِالْفَجْرِ،)

أَتَلَمَّسُ عِطْرَهَا فِي زَهْرَةِ الطِّينِ،

وَفِي خَمْرَةِ الْمَلِكِ الْمُسَجَّى فِي الْخُلُودِ.

لأَجْلِها تَتَسارعُ دَقّاتُ قلبِ الفجر،وتَشْرَأبُ الأيْديَّ.

تَمُرُّ الْكَوَاكِبُ،

تَمُرُّ الْمِيَاهُ،

يَمُرُّ صَمْتُ كُلِّ الدُّهُورِ،

وَتَبْقَى بِلَادِي.

،بِاسْمِهَا،أَتَقدمُ، أَسهرُ،أَرى،أَتَنَفَّسُ شَمْسا ً ًًوَنَدىً،وتراب…تِلْك َبلادي.

▪️

مقالات قد تعجبك
1 Comment
  1. سمير خضير عباس علق

    إعْتِذار
    أعتذر عن الخطأ في كتابة مفردة تشرأب والصيحيح تَشْرئب
    في النص : زهرة المَلك المُسجى.
    لذا وجب التنويه والأعتذار.
    سمير خضير عباس.

اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.