في بيان صحافي مؤسسة ميزوبوتاميا تؤكد ملكيتها لمهرجان مينا السينمائي الدولي

متابعة | مدار 24

بعد التطاول الذي أطال مؤسسة ميزوبوتاميا في هولندا وسرقة ملكيتها لمهرجان “مينا” السينمائي الدولي، أصدرت المؤسسة بياناً صحافياً أعربت فيه عن أسفها الشديد لما تعرضت له هويتها وتاريخها الفني والثقافي عبر مدى طويل من الزمن افنيت فيه جهود حثيثة في مجال السينما والثقافة والإبداع.

واوضحت المؤسسة في بيانها الذي اطلعت عليه منصة “مدار 24” أنها المالك الحصري لحقوق المهرجان، مؤكدة أن جميعدوراته السابقة أقيمت بإشراف مباشر من مؤسسه ومديره الفني الشاعر والمترجم والناشط الثقافي محمد الأمين.

وقد شكل مهرجان “مينا”من انطلاقه منصة فنية بارزة لعرض وتكريم الإبداعات السينمائية القادمة من العالم العربي وشمالأفريقيا، إلى جانب أعمال عالمية ذات طابع إنساني. إذ أكدت المؤسسة على أن المهرجان مر بمراحل تنظيمية متعاقبةوثّقت تاريخه على نحو منتظم.

وكانت الدورات الأربع الأولى من المهرجان بالشراكة بين مؤسسةلاك تياتروالسيد محمد الأمين، الذي تولى الإدارة الفنية والبرمجة السينمائية. أما الدورتان الخامسة والسادسة فقد تولى الأمين تنظيمهما بشكل فردي بعد أن انتقلت إليه الحقوق كاملة من مؤسسةلاك تياتر“.

وفي الدورتين الأخيرتين السابعة والثامنة فقد انتقلت إدارة وتنظيم المهرجان بشكل رسمي إلى مؤسسة ميزوبوتاميا، التيأسسها الأمين خصيصًا لتطوير المهرجان وتوسيعه. وبحسب المؤسسة، فأن المهرجان لم يخرج يومًا عن إطار إشرافالسيد محمد الأمين ومؤسساته الثقافية، ما يعزز أصالته وارتباطه الوثيق بالجهة المالكة الشرعية.

وقد أشارت مؤسسة ميزوبوتاميا في بيانها الخاص إلى امتلاكها عشرات الوثائق الرسمية الصادرة عن جهات هولندية مرموقة،من بينها: (Fonds 1818و (بلدية مدينة لاهاي)، و (صندوق Haella)، و (صندوق Cultuur Schakel) إلى جانب ذلك، يشهدأرشيف المهرجان بمشاركة واسعة من مخرجين ونقاد عرب، حضروا بدعوات مباشرة من محمد الأمين، ما يعكس الشرعية الثقافية والفنية التي ارتبطت باسم المهرجان منذ بداياته.

جدير بالذكر أنه قد عرف المهرجان على امتداد دوراته الثماني بحضور سينمائيين بارزين من المغرب، مصر، العراق، سورية، لبنان، وفلسطين، إضافة إلى مشاركات خاصة من إيران وأفريقيا. كما كانت له أصداء في وسائل إعلام عربيةوأوروبية، والتي غطّت فعالياته ونشرت مقالات وتحقيقات حول الأفلام المكرّمة والبرامج الخاصة.

وإضافة إلى ذلك تشهد مواقع ومنصات عربية مرمرقة من “القدس العربي” التي غطت دوراته المبكرة، إلى تقاريرمدار 24″ و “الصباح” و “بيت الفن المغربي”، مرورًا بتقاريرإذاعة مونت كارلو الدولية”، فكانت الشهادات الإعلامية قد أثبتت مكانةالمهرجان كأحد الفعاليات السينمائية المكرّسة للحوار الثقافي.

وفي ختام بيانها شددت مؤسسة ميزوبوتاميا على أن هدفها الأساس هو حماية هوية المهرجان وتاريخه الحقيقي من أي التباس أو تشويه يطاله من قبل ضعاف النفوس، وأعداء النجاح، مؤكدة احتفاظها بكامل الحق في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على إرث المهرجان وضمان استمراره كمنصة بارزة للفن السابع، منطلقة من وسط أوربا.

مقالات قد تعجبك
اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.