نيكي كريمي : ممثلة ومخرجة ومترجمة إيرانية
وُلدت نيكي كريمي في طهران بتاريخ 10 نوفمبر 1971 (19 آبان 1350 بالتقويم الفارسي). وهي تعمل ممثلة ومخرجة ومترجمة.
بدأت مسيرتها الفنية في وقت مبكر، حيث شاركت في التمثيل ضمن مجموعات مسرحية صغيرة منذ المرحلة الابتدائية. وكان أول ظهور سينمائي لها عام 1989 في فيلم “وسوسه” (الإغراء) للمخرج جمشيد حيدري.
في عام 2001، أخرجت نيكي كريمي فيلماً وثائقياً قصيراً حول موضوع العقم بعنوان “داشتن يا نداشتن” (أن تملك أو لا تملك)، والذي فاز بجائزة باران. وفي عام 2004، أخرجت أول فيلم روائي طويل لها بعنوان “يك شب” (ليلة واحدة).
في عام 2002، مثلت في فيلمين هما “ديوانه ای از قفس پريد” (مجنون طار من القفص) للمخرج أحمدرضا معتمدي، و**”واكنش پنجم” (رد الفعل الخامس)** للمخرجة تهمينه ميلاني. وحصلت عن أدائها في هذين الفيلمين على جائزة سيمرغ بلورين من مهرجان الفجر السينمائي، وهي أرفع جائزة سينمائية في إيران.
¶ مرايا نيكي كريمي
الصورة السينمائية أكبر من البيان السياسي.”.
“أنا ضد التصريحات والخطب، أنا أقرن الموقف بالعمل، الصورة هي وسيلتي للتعبير، ولأن أقدم قضايا الإنسان في بلادي.”.
“الإخراج أصعب بكثير من التمثيل، لأنه يتطلب منك أن تكون لديك رؤية كاملة للعالم الذي تخلقه.”.
“لم يكن هدفي أن أثبت شيئاً ما. الفن هو الذي اختارني لأعبّر عن قضايا بلدي.”.
“في إيران، هناك دائماً بعض الصعوبات، لكن الإبداع يولد من قلب هذه القيود.”.
نيكي كريمي فنانة موهوبة، ومساهماتها في السينما الإيرانية بارزة. من الرائع رؤية مسيرتها الفنية تتطور منذ بداياتها.
نيكي كريمي شخصية بارزة في السينما الإيرانية، ومساهمتها كمديرة ومترجمة تعكس تنوع موهبتها. تستحق كل التقدير على إنجازاتها الفنية.
نيكي كريمي هي مثال ملهم للفنانة متعددة المواهب في السينما الإيرانية. من الرائع رؤية تنوع أعمالها وإسهاماتها في الثقافة السينمائية.