مؤخرا صادقت منظمة اليونسكو العالمية في جلستها التي عُقدت يوم الخميس ٦ نوفمبر ٢٠٢٥ بالإجماع على الاعتراف الرسمي بـ “منشور كوروش” باعتباره “وثيقة أساسية في تاريخ الحضارة الإنسانية، تُقر مبادئ الحرية والعدالة والتسامح واحترام سائر الأديان والثقافات”.
ومنشور كوروش هو أسطوانة فخارية مدونة بالخط المسماري الأكدي (البابلي الجديد)، كان قد أمر بنقشها الملك الفارسي “كوروش الكبير”، مؤسس الدولة الهخامنشية في إيران عقب دخول بابل.
ويعتبر منشور كوروش الكبير أول وثيقة تاريخية في العالم تضمن حرية العبادة لأصحاب الديانات الأخرى، وتسمح لهم بإقامة شعائرهم الدينية. وهذه الأسطوانة موجودة حاليًا في المتحف البريطاني، ويرجع تاريخها إلى أكثر من ٢٥٠٠ سنة، إلا أن أجزاء منها مفقودة.
وقد نشرت صحيفة “فرهيختكان” الإيرانية، تقريرًا أوضحت فيه أهمية اعتماد منشور كوروش الكبير (أول وثيقة معروفة في التاريخ تؤكد على حقوق الإنسان والحرية الدينية ورفض الظلم) في اليونسكو، مؤكدة أنه يعزز مكانة إيران الحضارية ويسلط الضوء على قيم السلام والتعايش واحترام التنوع الثقافي على المستوى العالمي.
كما إن تصديق اليونسكو على الاعتراف بمنشور كوروش يأتي بعد جهود مشتركة من إيران والعراق وطاجيكستان؛ بُلدان الحضارة المشتركة آنذاك. وكانت مصر من بين الدول التي دعمت الاعتراف الرسمي بمنشور كوروش في اليونسكو، وادراج ضمن “التراث الروحي المشترك للبشرية”.

إن اعتراف اليونسكو بمنشور كوروش هو خطوة مهمة للحفاظ على التراث الثقافي والإنساني، ويعكس أهمية التسامح والعدالة عبر التاريخ.
إن اعتراف اليونسكو بمنشور كوروش يعكس أهمية التراث الثقافي في تعزيز قيم الحرية والعدالة والتسامح بين الشعوب. خطوة رائعة تحافظ على تاريخ الإنسانية.
إن اعتراف اليونسكو بمنشور كوروش هو خطوة مهمة تعزز من فهمنا لتاريخ الحضارات الإنسانية وقيم التسامح والعدالة.
هذا الاعتراف بمنشور كوروش يعكس أهمية المبادئ الإنسانية التي يحملها، ويعزز الوعي بتاريخ الحضارات ودورها في نشر قيم التسامح والعدالة.
إن اعتراف اليونسكو بمنشور كوروش يعكس أهمية الوثيقة في تعزيز قيم الحرية والتسامح. من الرائع أن يتم الاعتراف بإرث حضاري يمتد لقرون طويلة.
1z118e