قصيدة “بكاء التفاح” للشاعر الإيراني هوشنگ ابتهاج

ترجمة : موسى بيدج

 

كانَ الليلُ منهمرًا

دخلتُ الدار و أغلقتُ النوافذَ خلفي

كانتِ الريحُ تتشابكُ مع الأغصان

كنتُ وحيدًا

و كانتْ أحزان العالمِ تُهاجم قلبي

و فجأةٌ

شعرتُ بأحدهم في الحديقةِ

وخلفَ النافذة

كأنهُ يبكي

وفي الصباحِ

رأيتُ الندى

تتقطر من براعمِ التفاح!

مقالات قد تعجبك
1 Comment
  1. علي حسن علق

    قصيدة “بكاء التفاح” تحمل في طياتها مشاعر عميقة وصورًا طبيعية رائعة. أسلوب ابتهاج يجذب القارئ ويجعله يعيش اللحظات بكل تفاصيلها.

اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.