إحياء ذكرى وفاة جلال الدين الرومي في قونيه وسط تركيا

خاص | مدار 24

بحضور آلاف الزوار من داخل البلاد وخارجها شهدت مقاطعة قونيه وسط تركيا مهرجان ومراسيم إحياء الذكرى ال ٧٥٢ لوفاة الشاعر شيخ التصوف مولانا جلال الدين الرومي في مركز “مولانا” الثقافي.

 

ويتم إحياء ذكرى وفاة الرومي بين 7 و17 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، ويشارك في المراسم آلاف الزوار من داخل البلاد وخارجها، وبحضور وفود دولية وشخصيات ثقافية وأدبية.

 

جلال الدين الرومي هو محمد بن محمد بن حسين بهاء الدين البلخي (1207-1273) من أسرة علمية ترتبط بالمصاهرة للدولة الخوارزمية وينتهي نسبها إلى الخليفة أبي بكر الصديق.

 

وهو شاعر ومتصوف، وعلامة، من أصوله فارسية، عاش في تركيا، وعرف بالرومي لأنه قضى حياته في بلخ بالأناضول أيام سيطرة الروم السلاجقة، إلا أن لقبه المتفق عليه “بلخي” لأنه من بلخ.

 

توفي الرومي في ديسمبر/كانون الأول 1273 م في قونية جنوب أنقرة. بعد وفاته أسس أتباعه وابنه سلطان ولد “الطريقة المولوية” الصوفية التي اشتهرت بدراويشها ورقصهم الروحاني الدواري (المولوي) على أنغام موسيقية وأشعار كتبها جلال الدين الرومي.

 

وقد اشتهر الرومي بكتابه “المثنوي المعنوي” ، وهي قصائد فارسية بحدود ألف بيت يجلّها الصوفيون، وهي أجمل ما كتب في العشق الإلهي والصوفي، ومن أهم الكتب الشعرية الصوفية، ويسمى بقرآن المتصوفين، وتقدر أشعار الرومي بـ40 ألف بيت شعري، وله أيضا ديوان شمس التبريزي الذي كتبه عن ملهمه وشيخه التبريزي بعد رحيل، كما تعد رباعياته الشهيرة (1959 رباعية) أهم ما تركه من آثار.

مقالات قد تعجبك
اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.