رحيل المترجمة المصرية أماني فوزي حبشي عرابة الأدب الإيطالي

متابعة | مدار 24

نعت الأوساط الثقافية في مصر رحيل الكاتبة والمترجمة القديرة “أماني فوزي حبشي” عن عمر ناهز ٥٧ عاما، بعد رحلة عامرة بالعطاء، نقلت خلالها روائع من الأدب الإيطالي إلى اللغة العربية، ومدت جسورًا من النور بين الثقافات.

 

أماني فوزي حبشي (1968، القاهرة) مترجمة وأكاديمية مصرية مقيمة في المملكة المتحدة، حاصلة على شهادة الدكتوراه في الأدب الإيطالي عن أطروحة “في مسرح كارلو جولدوني” من كلية الألسن بجامعة عين شمس عام 2002م.

 

ترجمت أماني فوزي حبشي العديد من الأعمال الأدبية والفنية من اللغة الإيطالية إلى العربية، ومن أبرز ترجماتها رواية “فارس بلا وجود” للروائي الإيطالي إيتالو كالفينو، وكتاب “ملكات بمحض الصدفة” لشيزارينا كازانوفا، وثلاثية “أسلافنا” لإيتالو كالفينو.

 

إلى جانب ترجمتها لرواية “بندول فوكو” لأمبرتو إيكو، وعدد من أعمال سوزانا تامارو، ودومينيكو ستارنونه، وأليساندو باريكو، وباولو كونيتي. كما قدّمت للقارئ العربي أعمالاً لكتّاب عُرفوا بالعربية للمرة الأولى عبر ترجماتها، منها “لن نقدم القهوة لسبينوزا” لآليتشه كابالي، و”محادثة ليلية” لساشا ناسبيني، و”أصوات المساء” لنتاليا جينزبورغ، و”إلا أننا نسقط سعداء” لإنريكو جاليانو.

 

نالت الراحلة جوائز أدبية مرموقة منها الجائزة الوطنية الإيطالية للترجمة عام 2002م عن مُجمَل ترجماتها من الإيطالية. وكذلك وسام نجمة إيطاليا برتبة فارس عام 2004 لإسهاماتها في نشر الثقافة الإيطالية.

مقالات قد تعجبك
1 Comment
  1. محمود عبدالله علق

    رحيل أماني فوزي حبشي خسارة كبيرة للأدب العربي، فقد ساهمت بشكل مميز في إثراء الثقافة من خلال ترجماتها القيمة. ستظل أعمالها خالدة في الذاكرة.

اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.