قالت الأمم المتحدة إن ما يصل إلى مليون شخص “اختفوا” في العراق على مدى نصف القرن الماضي.
وحثت اللجنة الأممية المعنية بحالات الاختفاء القسري بالعراق على البحث عن الضحايا ومعاقبة الجناة، مضيفة أن عدم تحديد الاختفاء القسري كجريمة في القانون العراقي يقف حائلا أمام ذلك.
وجاء -في تقرير- أن اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري “حثت العراق على وضع الأساس فورا لمنع هذه الجريمة النكراء والقضاء عليها ومعالجتها”.
واختفى أكثر من أربعين ألف شاب عراقي من أصول فارسية تم تهجير عوائلهم الى إيران في الثمانينان من القرن الماضي في جريمة ابادة العراقيين منأصول فارسية في عهد نظام صدام حسين الديكتاتوري.
وأوضحت اللجنة الأممية أن ما يصل إلى 290 ألف شخص اختفوا قسرا بين عامي 1968 و2003. واستمر الاختفاء بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وشهد اعتقال ما لا يقل عن 200 ألف عراقي، احتُجز نصفهم تقريبا في سجون تحت الإدارة الأميركية أو البريطانية. وأضافت اللجنة أن موجة جديدة من عمليات الاختطاف تزامنت مع ظهور تنظيم داعش في العراق عام 2014 .
وخلص التقرير إلى أن هناك تقديرات باختفاء ما بين 250 ألفا ومليون شخص منذ عام 1968، وطالبت الأمم المتحدة بغداد بتشكيل فريق .عمل مستقل لضمان وضع قوائم بأسماء المحتجزين وإبلاغ عائلاتهم بأماكنهم.