الجبل،
يا للتّعب العالي
يا لبُعد الغيمة
■■■
مثمرة شجرة الرمّان،
للخريف أيضا
تباشير
■■■
تلوي عنقها،
كأنّها مهتمة لحديثنا
زهرة الحـُمـّيضة
■■■
بعد عطلة الشّتاء،
في زحام باب المدرسة
فراشتان
■■■
سقطة الحُلم-
من يحصي رضوضها
الهندباء في الرّيح
■■■
المرفأ القديم،
بقايا سفن، بقايا البقايا
وكلّ النوارس
■■■
إلى مسقط الرّأس،
ينقص الركّاب
تزيد الأمازيغية
■■■
تينة الطّفولة،
حيث قلبنا العالم
تتدلّى العناكب
■■■
تتلاشى فقاعاتك،
لكنّني أصدّقك
أيها المطر
■■■
الجار الطيّب،
هنا أيضا تتحلّق حوله
قبور صغيرة
■■■
وشاية-
حيث جرت الريح
يشير كـمّ القميص
■■■
تحضيرات رمضان
أكثر من ماء الزّهر
“يا بَرَكة أمّي”
■■■
صباح بلا رائحة،
أنا أيضا أنسى أحلامي
يا مسك اللّيل
■■■
لم تقطف الصّغيرة البرتقالة،
بل أعطتها لها
الشّجرة
■■■
نعم أيّتها الياسمينة،
يستحقّ هذا العالم
أن تخرجي إليه لسانك
-/-
بينما نخوض
في حجم الحنين،
ريح شرقي
■■■
ها زهورها اكتملت،
ماذا بعد لتنطلق
عجلات الحديقة
■■■
في يد الصّغير،
ربطة إكليل الجبل
ما تزال بنحلها
■■■
أخبار الحرب،
وجهاً لقفا
جدال التاكسي
■■■
أبتسم له،
صغير يلبس
شاهدة أكبر منه