أصبحت عمليات التجميل في العراق ودول أخرى نوعًا من المبارزة لإظهار الجمال، في الوقت الذي يفقد فيه الشخص ثقته بمظهره الخارجي.
ولإنها تدر أرباحًا هائلة لمراكز التجميل، اصبحت المبالغة فيها غير مقبولة في الوقت الذي يحذر فيه الأطباء من خطورتها في المستقبل على صحة الشخص.
في العراق .. نساء ورجال يبذلون الكثير من الأموال لإجراء عمليات تجميل الأنف، دون وجود ضرورة حتمية تجبرهم على القيام بذلك، بينما أن الدراسات الطبية تقول أن الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وخاصة منطقة بلاد الرافدين مخلوق بأنف كبير بسبب الأجواء الحارة التي تعيشها القارة السمراء في معظم فصول السنة، على العكس من الاجواء الباردة في باقي الدول.
الطبيب العراقي وليد سرحان وهو أستشاري امراض القلب في السويد في لقاء له مع رفيف الحافظ لدى قناة آي نيوز العربية قال : “إن الله خلق الانف لدى الإنسان العراقي عريضا وكبيرا لخلق مساحة لتنقيه الهواء عند التنفس وتبريده لمنع ارتفاع درجة حرارة الجسم.”
واضاف : ” عندما يتم اجراء عمليات جراحية تجميلية للانف فانه في المستقبل البعيد سيصاب اصحابها بالخفقان وبحالة الشخير وضيق التنفس.”
وقال الطبيب محذرا أن عمليات التجميل هذه سوف تؤدي الى قلة الأوكسجين في الدم بدوره سيؤثر على كهربائية القلب.