ديب سيك يثير المخاوف || الصين تدهش عالم التكنولوجيا بتطبيقها الجديد

ديب سيك هو تطبيق متطور خاص بالذكاء الاصطناعي، وهو أكثر تطورا وقوة من تطبيق “شات جي بي تي” حسب ما وصفته الصحف والمواقع العالمية، وقد قام بتأسيسه “يانغ وينفانغ” أحد أهم مستثمري قطاع الذكاء الاصطناعي في الصين.

تعود ملكية التطبيق لشركة صينية تحمل الاسم نفسه، للصيني يانغ وينفانغ، وتم اطلاقه في الأسبوع الماضي، واصبح متاحا لجميع المستخدمين حول العالم تجريبيا، وقد اصبح أكثر التطبيقات تحميلا في متجر آبل.

تصل تكلفة المستخدم الواحد شهريًا في تطبيق ديب سيك إلى حوالي 0.50 دولار، وهي أقل تكلفة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وقد تزامن أنشاره في السوق الأمريكية مع قرار حضر تطبيق تيكتوك، حتى أن الشركة لم تتوقع النجاح الباهر الذي حققته، وهو نجاح قد يتزايد مع مرور الأيام.

وقد راهن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب على تطوير البنية التحتية لمجالات الذكاء الاصطناعي الاميركي، في سبيل التفوق على بقية الشركات، الا انه كان منزعجا من نجاح ديب سيك، وقد صرح في خصوصه   بأن “ديب سيك” هو نداء صحوة للشركات الأميركية من أجل الإسراع في جهود تقنيات الذكاء الاصطناعي.

يتميز “ديب سيك” ببراعته في الرد على الأسئلة المتعلقة بالبرمجة بشكل مباشر، إذ يمكن للنموذج توليد أكواد برمجية صالحة في لغات مختلفة بسهولة على عكس “شات جي بي تي” الذي يواجه بعض التحديات مع الأوامر المختلفة.

إلا أن المخاوف التكنولوجية تلاحق تطبيق ديب سيك بما يتعلق بالامن السيبراني، لأنه يجبر الشركات على مشاركة البيانات مع الحكومة الصينية، بشكل سهل وغير مكلف، ولكن قد لا ترغب بعض الشركات في استغلالها نظرًا للمخاوف المختلفة من النموذج.