في ذكرى ولادة كاتب “دكتور زيفاغو” || الروائي الروسي بوريس باسترناك

خاص | مدار 24

• كتب بوريس باسترناك في روايته “دكتور زيفاغو” يقول :

“فالوعي سمّ حين نحاول أن نطبِّقه على أنفسنا! أو هو شعاع من نور ينبعث من أعماقنا إلى الخارج، فيضيء الطريق أمامنا حتى لا نتعثَّر. إنه أشبه بالمصباح الكشَّاف المثبَّت في صدر القاطرة، فإذا أنت حوَّلت شعاعه إلى الداخل، كان وقوع الكارثة محقَّقًا!”

***

في مثل هذا اليوم 10 فبراير من عام 1890م ولد الكاتب الروائي والمترجم والشاعر الروسي بوريس باسترناك، صاحب رواية “ديكتور زيفاجو” التي تصدرت المشهد الأدبي العالمي لعقود طويلة.

ولد في موسكو لأب يهودي، تحول للمسيحية فيما بعد، وكانت والدته عازفة بيانو شهيرة، بدأ حياته الادبية شاعرا بعد ان ترك دراسته في الجامعة.

قاده قدره للأدب، بعد إن كان عاشقا للموسيقى والفلسفة ، ليحقق شهرة عالمية أوصلته في الأخير لجائزة نوبل للآداب.

رواية “دكتور زيفاغو” هي من أشهر أعمال باسترناك، وقد وصفها الأكاديمي ديمتري ليكاتشيف بأنها “سيرة ذاتية شعرية” للكاتب، حيث رأى أنها تحكي قصة روح باسترناك نفسه.

حيث في عام 1958 قررت الأكاديمية السويدية منح جائزة نوبل في الأدب لبوريس باسترناك، لكنه اضطر إلى رفضها بعد تعرضه لضغط شديد من السلطات السوفيتية. وتم منح الجائزة له بعد نشر رواية “دكتور زيفاغو” في إيطاليا عام 1957، والتي اعتُبرت في الاتحاد السوفيتي عملا “مشينا” والتي بقيت محظورة من النشر  في روسيا حتى عام 1991م.

برز أسمه مترجما لاهم الاعمال الادبية لكبار الكتاب وقد ترك باسترناك إرثا أدبيا كبيرا، ولا تزال أعماله تُقرأ وتُدرس في جميع أنحاء العالم.

مقالات قد تعجبك
اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.