أكد رئيس الوزراء محمد شباع السوداني، الخميس، حرص العراق على تعزيز السلام وفرض الأمن.
وقال مكتب السوداني في بيان، “التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، رئيس الجمهورية التشيكي بيتر بافيل، ضمن زيارته الرسمية إلى العاصمة التشيكية براغ”.
وجرى خلال اللقاء، “بحث تعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات، وسبل العمل على تنمية العلاقات الثنائية، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين”.
ولفت السوداني الى أن “الانتصار على الإرهاب مكّن العراق من إطلاق خطط التنمية التي تتبانها الحكومة، والمضي في فتح شراكات التعاون المنتجة مع الدول الأوروبية الصديقة”.
وأشار إلى “امتلاك العراق موارد طبيعية وبشرية وموقعاً جغرافياً يؤهله لعقد شراكات كبيرة مع دول صناعية وتجارية، ومنها جمهورية التشيك”، معرباً عن رغبة الحكومة وتطلعها لعمل الشركات التشيكية في العراق.
إلا أن خبراء اقتصاديين شككوا في قدرة الحكومة العراقية على تحقيق ذلك، مشيرين إلى “الفساد المالي والاقتصادي المستشري في البلاد”، والذي تجلى في “قضايا كبرى مثل سرقة القرن التي شمل العفو عدداً من المتورطين فيها”، بالإضافة إلى “النهب المستمر لثروات العراق من قبل شخصيات ورموز
سياسية، وغياب التوزيع العادل للثروات”.
ويأتي هذا التوجه العراقي نحو الشراكات الدولية في ظل تحديات اقتصادية ومالية كبيرة، تلقي بظلالها على قدرة البلاد على جذب الاستثمارات وتنفيذ خطط التنمية.
