رجل عصابات أمريكي يعترف بمسؤوليته عن اغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي

متابعة | مدار 24

نقلت صحيفة تايمز الأخبارية البريطانية، اعترافات رجل عصابات أمريكي يدعى جيمس فايلز بمقتل الرئيس الامريكي الأسبق جون كينيدي.

وجاء ذلك بعد إن اقر الرئيس الاميركي دونالد ترامب رفع السرية عن سجلات وكالة المخابرات الأمريكية (سي آي إيه) عن قضايا حدثت قبل ستين عاماً. إلا أن رواية فايلز للأحداث ظلت محل تشكيك، وظلت السلطات الأميركية تروج على مر السنين للاستنتاج الرسمي بأن القاتل هو لي هارفي أوزوالد وأنه كان “ذئبا منفردا”.

وفي التقرير الذي نشرته صحيفة التايمز البريطانية فقد إدعى جيمس فايلز وهو رجل عصابات شهير في ولاية شيكاغو بقوله مسؤوليته عن حادثة اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963، وإنه يتذكر بوضوح كيف “تأرجح  رأس كينيدي إلى الخلف” عندما أطلق عليه الرصاصة التي هزت العالم، كما يزعم، وقد جاءت اعترافاته بعد مرور ستة عقود على الحادثة.

ويقول فايلز : “لقد تبعته طوال الطريق وأنا أصوب بندقيتي نحوه، وأبقيته في نطاق التصويب. وقبل أن أفقد مجال رؤيتي، أطلقت الرصاصة القاتلة فأصبت كينيدي في صدغه الأيمن، مفجرا الجزء الخلفي من رأسه.”

وجاء في التقرير الذي كتبته التايمز إن هذا القاتل المأجور هو ضمن عصابات شيكاغو، والبالغ حاليا من العمر 83 عاما، قضى 25 عاما في السجن بتهمة محاولة قتل ضابطي شرطة، ولم يبح بكونه المسؤول عن قتل جون كينيدي إلا بعد تحوله إلى المسيحية في السجن. وإن العديد من المؤرخين مجمعون عليه، وإن على مضض، حسب قول الصحيفة.

جيمس فايلز كان عضواً في الجيش الامريكي و بعدما ترك الجيش قابل رجل المافيا المشهور ( تشارلز نيكوليتي ) زعيم المافيا في مدينة شيكاغو وبدأ معه رحلة العمل ضد القانون.

يذكر أن جون كينيدي قد أغتيل في يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 عن عمر ناهز 46 عاما، حينما أُطلق عليه الرصاص وهو مار في الشارع في سيارة مكشوفة رفقة زوجته جاكلين كينيدي في زيارة رسمية لمدينة دالاس بولاية تكساس.

وهو الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة (1961-1963)، والذي انتخب عن الحزب الديمقراطي، وهو أصغر رئيس منتخب لبلاده، وأول كاثوليكي يشغل المنصب.

مقالات قد تعجبك
اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.