معرض بالصور في طوكيو يستذكر آثار الغارة الجوية الأمريكية على هيروشيما

أفتتح مؤخرًا معرضا في طوكيو يتضمن صورًا لم يتم الكشف عنها سابقًا لآثار الغارة الجوية الأمريكية على العاصمة اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية. وتُعرض الصور في متحف التاريخ والثقافة المحلي في حي سوميدا، قبيل الذكرى الثمانين للقصف المدمر. ويُعتقد أن الغارة التي شُنت في العاشر من مارس/آذار 1945م أسفرت عن مقتل مئات الآلاف من المواطنين، ويستمر المعرض حتى 25 مايو/أيار.

وقد قدم أحد الاستوديوهات المحلية الصور التي تم نشرها للمرة الأولى، والتي تظهر بوضوح الدمار الذي خلفته الغارة الجوية. ويعتقد أن إحدى الصور تم التقاطها بالقرب من المنازل المحترقة في الجزء الجنوبي الحالي من حي سوميدا. وقد أدى القصف إلى حرق المنطقة بالكامل تقريبًا.

كما تتضمن المعروضات أيضًا خرائط ورسومات للناجين. وقال أمين المعرض إيشيباشي سيشي : “إن الصور والمعروضات الأخرى يمكن أن تستحضر ما عاشه الناس في ذلك الوقت.” وأضاف : “أنه يأمل أن تتمكن المعروضات من تقديم رؤى حول شهادات الناجين من الغارات الجوية.”

أدى القصف الذري الذي تعرضت له كلاً من هيروشيما وناغاساكي عام 1945 إلى مقتل وإصابة مئات الآلاف من السكان في اليابان. ولا تزال آثار القصف محسوسة حتى يومنا هذا. وقد أسفر القصف الذري عن مقتل ما قدر بنحو 140 ألف شخص في هيروشيما، و74 ألف شخص آخرين في ناغاساكي. حيث وصلت درجة الحرارة 4000 درجة مئوية، وتسبب ذلك بحدوث تلوث إشعاعي واسع بالمنطقة.