سُحبت الجنسية الكويتية من الإعلامية السعودية ريم النجم، ضمن حملة واسعة أطلقتها الدولة لإعادة تنظيم قانون الجنسية، من خلال مراجعة حالات اكتساب الجنسية بالتبعية وحالات أخرى.
وانضمت ريم النجم إلى الفنانين داوود حسين ونوال الكويتية وشهد سلمان في ملف سحب الجنسية، كما أصدرت السلطات الكويتية أخيراً مرسوماً يقضي بسحب الجنسية الكويتية من 4135 امرأة، فضلاً عمّن اكتسب الجنسية معهن بالتبعية.
وكانت الكويت قد بدأت في أيلول /سبتمبر الماضي حملة تستهدف “حالات الجنسية المزوّرة والمزدوجة”، تم على أثرها تجريد شخصيات معروفة من جنسية البلد، بعدما أُدخلت السلطات تعديلات قانونية على قانون الجنسية في أيلول/سبتمبر الماضي، ألغيت بموجبها بعض هذه الحالات، لا سيما “حالات الجنسية المزورة والمزدوجة”، إذ تحظر القوانين الكويتية الاحتفاظ بالجنسية الأصلية عند الحصول على الجنسية الكويتية.
وتجاوز عدد الأشخاص المسحوبة جنسياتهم نحو 8 آلاف شخص منذ بدء الحملة التي انتقدها حقوقيون ومثقفون عرب.
واعتبر الشاعر والإعلامي العراقي “محمد الأمين الكرخي” ان سحب الجنسية عن رموز الأدب والفن في الكويت ليس مجرد قرار إداري، بل هو اعتداء صارخ على الحريات الفردية وعلى الحقوق الثقافية. إنه ضربة موجعة للنسيج الاجتماعي الكويتي، ويشكل تهديداً مستقبلاً لوحدة البلاد.
وأضاف “الكرخي” أن على النخب الثقافية أن تدعو الحكومة الكويتية إلى إعادة النظر في هذا القرار الجائر، وإلغائه فوراً. كما ان المجتمع المدني والقوى السياسية مطالبة بالتحرك للدفاع عن حقوق المواطنين، وحماية المكتسبات التي تحققت على صعيد الحريات والديمقراطية.