تحول ملعب فيليبس ستاديون إلى مسرح لكارثة كروية، حيث انهار آيندهوفن تمامًا أمام قوة أرسنال، ولم يقدم أي مقاومة تذكر.
فالفريق الهولندي، الذي كان يأمل في تحقيق نتيجة إيجابية أمام جماهيره، وجد نفسه ضحية لليلة سوداء لن ينساها مشجعوه أبدًا.
كشفت المباراة عن فجوة كبيرة بين الفريقين، ففي حين قدم أرسنال أداءً مثاليًا، سواء على المستوى التكتيكي أو الفردي، ظهر آيندهوفن بمستوى متواضع، وارتكب أخطاء دفاعية فادحة.
لم يكن أرسنال خصمًا عاديًا، بل كان في قمة مستواه، وقدم أداءً استثنائيًا، وأظهر قوة هجومية كبيرة، ولم يرحم دفاع آيندهوفن الذي انهار تمامًا.
يجب أن تكون هذه الخسارة بمثابة درس قاسٍ لآيندهوفن، فالفريق الهولندي بحاجة إلى مراجعة حساباته، وإجراء تغييرات جذرية في صفوفه، إذا كان يريد المنافسة على المستوى الأوروبي.
وقد عبّرت الصحف الهولندية عن خيبة أمل كبيرة في أداء آيندهوفن، واعتبرت أن الفريق لم يكن على مستوى الحدث، وأن هذه الخسارة هي الأكبر في تاريخ مشاركات آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا.
يجب أن تكون هذه الخسارة بمثابة رسالة إلى جميع الأندية الهولندية، فالمستوى في أوروبا يتطور بسرعة كبيرة، والأندية الهولندية بحاجة إلى مواكبة هذا التطور، إذا كانت تريد الحفاظ على مكانتها في المنافسات الأوروبية.