مجزرة مروعة في الساحل السوري || قوات الأمن السورية تقتل 134 مدنيًا من الطائفة العلوية
متابعة | مدار 24

تسارعت وتيرة الأحداث في الساحل السوري بعد تصعيد أمني قامت به القوات السورية منذ يوم الخميس 6 / آذار حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وقوع ضحايا تخطى حاجز ال340 شخصا على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب البلاد.
وترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية منذ بدء الاشتباكات، يوم الخميس الماضي، إلى 553 قتيلا، بينهم 213 شخصا من قوات الأمن والمسلحين الموالين للأسد، بحسب المصدر ذاته.
وحسب ما أكدته السلطات السورية أن هذه العمليات كانت تستهدف ما اسمته ب “فلول النظام السابق” بناءا على ما قاله رئيس الحكومة الانتقالية السورية أحمد الشرع في مؤتمر صحفي نقلته وسائل الإعلام المحلية والدولية.
إلا أنه يرى محللون بأن ما يحدث في الساحل السوري هو صراع بين أطراف إقليمية وفوضى داخلية تسببت بها جماعات ومليشيات ذات مصالح باستمرار الفوضى لعرقلة الاستقرار في الداخل السوري.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن “إعدام” قوات الأمن لـ 134 مدنيًا من الطائفة العلوية خلال عملية تمشيط واسعة في غرب سوريا. حيث قال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن “134 مدنيًا علويًا، من بينهم 13 امرأة وخمسة أطفال على الأقل، أعدمتهم قوات الأمن في مناطق بانياس واللاذقية وجبلة”.
وأضاف عبد الرحمن أن أفرادًا من قوات الأمن، من بينهم أجانب، اقتحموا المنازل وأعدموا المدنيين بإجراءات موجزة، خاصة في مدينة بانياس، حيث تم مشاهدة عوائل وأطفال ورجال مسنين تم إعدامهم بطرق بشعة وسحق جثثهم.