قوات الأمن السورية ترتكب مجازر مروعة بحق العلويين
مدينة بانياس في الساحل السوري تباد
تناقل مغردون وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أنباءً عن “مجزرة مروعة” ترتكبها قوات الأمن السورية في مدينة بانياس ومناطق أخرى في الساحل السوري، حيث ذكروا أن قوات الأمن استهدفت المدنيين من أبناء “الطائفة العلوية” في عمليات قتل واعتقال تهدف إلى “إبادتهم”.
ووفقًا لما نشره الناشطون، فقد سبق عمليات القتل والاعتقال عمليات سرقة ونهب وتخريب طالت المنازل والمحلات والمزارع في بانياس وجبلة والمناطق المحيطة.
وتداول المغردون صورًا ومقاطع فيديو توثق عمليات اعتقال وتعذيب وإذلال للمدنيين قبل قتلهم، بالإضافة إلى مشاهد لسيارات مصفحة تسحق الجثث الملقاة في شوارع أحياء جبلة وبانياس.
وذكر الناشطون أن أحياء وشوارع الفوار، والفرن، والقصور في جبلة وبانياس امتلأت بجثث أبناء الطائفة العلوية.
ووصف المغردون ما يحدث في بانياس، المدينة الساحلية التي يقطنها حوالي أكثر من 50 ألف نسمة من مختلف الطوائف، بأنه “مجزرة بشعة” و “تطهير عرقي وطائفي” وذكروا أن عوائل كاملة تم إعدامها والتمثيل بجثثها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المعلومات تم تداولها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يتسن التحقق من صحتها من مصادر مستقلة.