بعد تصاعد العنف الطائفي في الساحل السوري || نزوح جماعي للعلويين إلى لبنان

متابعة | مدار 24

فرت عائلات علوية سورية بأعداد كبيرة إلى لبنان عبر النهر الكبير، هربًا من أعمال العنف التي اندلعت في مناطق الساحل السوري، والتي وصفها شهود عيان بالمجازر المروعة.

وأفادت مصادر محلية أن موجة النزوح بدأت عقب هجوم شنته قوات الأمن التابعة للجولاني على قرى يسكنها أبناء الطائفة العلوية، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين. وقد عبر النازحون النهر الكبير الفاصل بين لبنان وسورية، في ظل ظروف إنسانية صعبة.

وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني للنازحين، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتقديم المساعدات الإغاثية وتوفير الحماية لهم.

وتشير التقارير إلى أن النازحين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والمأوى، وأن الكثير منهم أضطروا إلى المكوث في العراء أو في مخيمات مؤقتة.

وبحسب ما نقلته وكالة “BBC عربي” لما صرح به محافظ منطقة عكار شمال لبنان عماد اللبكي بأنه حتى اللحظة يُقدّر عدد اللاجئين العلويين الذين هربوا في الأيام الماضية بأكثر من ستة آلاف، توزعوا على عدد من البلدات العلوية الحدودية على الطرف اللبناني من النهر.

مقالات قد تعجبك
اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.