في ذكرى رحيل الكاتبة الإنجليزية فرجينيا وولف

اختارت الانتحار ووضعت حداً لمعاناتها مع المرض

كتب قبل رحيلها رسالة لزوجها، جاء فيها : “سأفعل ما أراه مناسبا..” ومضت في تحقيق هدفها.

في مثل هذا اليوم، 28 / مارس قبل أربعة وثمانين عاماً، ملأت الروائية الانجليزية فرجينيا وولف جيوب معطفها بالحجارة، وألقت بنفسها في مياه نهر سوسيكس، القريب من منزلها عام 1941م.

بطريقة مأساوية، أنهت فرجينيا وولف حياتها بعد أن فقدت منزلها في لندن بسبب القصف أثناء الحرب العالمية الثانية، وقد تفاقمت حالتها النفسية بسبب اضطراب ثنائي القطب الذي كانت تعاني منه.

ولدت فرجينيا وولف في لندن عام 1882، وكانت واحدة من أبرز كتاب القرن العشرين، اشتهرت برواياتها الرائدة مثل “السيدة دالواي” و”إلى المنارة”، والتي استكشفت أعماق الوعي الإنساني بأسلوب مبتكر. كانت وولف أيضًا ناقدة أدبية بارعة وناشطة نسوية، وساهمت في تشكيل المشهد الأدبي والثقافي في عصرها.

على الرغم من معاناتها مع المرض، تركت وولف إرثًا أدبيًا غنيًا لا يزال يلهم القراء والكتاب حتى اليوم. وتظل قصتها تذكيرًا مؤلمًا بالتحديات التي يواجهها الأفراد الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية.

مقالات قد تعجبك
اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.