بسبب تزايد مشاكل اقتصادية .. السويد قد تحسم قرارها باعتماد اليورو والتخلي عن الكرونة

مع التحديات الاقتصادية والمالية الكبيرة التي تواجهها السويد في هذا الوقت، وبسبب تقلبات سعر صرف الكرونة السويدية وتراجع قيمتها امام الدولار واليورو، مما أدى لزيادة التضخم مما جعل العديد من أصحاب الشركات والمستثمرين يرون في اليورو خيارًا أكثر أمانًا لتعزيز الاستقرار المالي في السويد.

وبحسب استطلاع اجرته “إبسوس” فإن غالبية السويديين يدعمون انظمام السويد لاتحاد اليورو، لزيادة الاستثمارات مع دول الاتحاد الأوروبي وتعزيز نمو التجارة.

أن 61% من السويديين يؤيدون الآن اعتماد اليورو كعملة وطنية، بعد إن كان الشعب السويدي في الماضي معارض لفكرة التخلي عن الكرونة.

حتى الوقت الحالي لا توجد خطة رسمية معتمدة من قبل الحكومة السويدية بشأن الانضمام لاتحاد اليورو، وفي النهاية يبقى الخيار للشعب أمام فوائد ومخاطر اعتماد عملة اليورو.