الموت يغيب عالم الإجتماع العراقي سامي زبيدة || منقّب أنثربولوجيا الإسلام

خاص | مدار 24

توفي يوم الاربعاء 9 / مارس عالم الاجتماع العراقي البارز سامي زبيدة في لندن عن عمر ناهز 88 عامًا. والذي اشتهر بأبحاثه المتعمقة في علاقة الإسلام بالدولة والمجتمع، وقضايا الدولة الإسلامية، بالإضافة إلى اهتمامه بالآثار الحضارية للطعام والثقافة الطهوية في الشرق الأوسط، والذي كان أستاذا لعدد من علماء الاجتماع على رأسهم الراحل فالح عبد الجبار.

ولد سامي زبيدة في بغداد عام 1937م وغادر العراق للدراسة في إنجلترا عام 1953م عمل أستاذاً لعلم الاجتماع السياسي في كلية بيركبك بجامعة لندن، وخلال مسيرته الأكاديمية ألف العديد من الكتب والمقالات الهامة التي تناولت مواضيع متنوعة مثل الدين، والإثنية، والقومية، والثقافة، والسياسة في منطقة الشرق الأوسط.

ركز في أبحاثه على موضوعات الدين والثقافة والسياسة والقانون في الشرق الأوسط، مع تركيز خاص على مصر وإيران والعراق وتركيا. كما اهتم أيضًا بتاريخ وثقافة الطعام، ممتدًا نسبيًا عبر أوروبا والشرق الأوسط والهند. وهو محرر كتاب “مذاق الزعتر: ثقافات الطهي في الشرق الأوسط”.

وكان سامي زبيدة الذي ترأس معهد الدراسات الاستراتيجية في بيروت وبغداد، أحد أكثر المفكرين قراءةً في تاريخ وسياسة الشرق الأوسط في العالم. خصوصاً في كتابه “الإسلام والشعب والدولة: الأفكار والحركات السياسية في الشرق الأوسط” الذي صدر عام 1989م.

ومن أبرز مؤلفاته : “السلطة والشريعة في العالم الإسلامي” وكتاب “ما وراء الإسلام: نحو فهم جديد للشرق الأوسط”، وكتاب “أنثروبولوجيا الإسلام”، وكتاب “العمامة والأفندي”، وكتاب “الإثنية والدولة”.

مقالات قد تعجبك
اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.