في بيان رسمي لها أعلنت الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما، والجهة المنظمة لجوائز الأوسكار، عن التزامات جديدة تسمح فيها للأفلام التي يتم إنتاجها بمساعدة الذكاء الاصطناعي بالتنافس على جوائزها.
ستقوم لجنة الأوسكار بتقييم العمل من خلال التركيز على الدور البشري في حظوظ المنافسة على جوائز جميع الفئات حيث كلما زاد الدور الذي يلعبه الإنسان في إنشاء الفيلم، كان ذلك أفضل.
في الفترة الاخيرة اخذت ادوات الذكاء الاصطناعي تلعب دورا مهما جدا في تطوير قدرات البشر ومشاطرة الاعمال التي يقوم بها الانسان حتى على مستوى الأعمال الإبداعية في الادب والفنون، حيث ان استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال صناعة الافلام قد بدأ طرحه بشكل مباشر بعد فوز أدريان برودي بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “The Brutalist” في حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام، اذ استخدم المنتجون للفيلم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين لهجة الممثل عند تحدثه باللغة الهنغارية.
وسط مخاوف كبيرة من صناع السينما على مستوى العالم من تمكن تقنيات الذكاء الاصطناعي من التأهل للفوز بالجوائز ورغم ان بعضهم استخدم هذه التقنية إلا انه حذر الكثيرون بشأن استحواذ الإمكانات السيئة من السيطرة على مجالات المعالجة وكتابة السيناريو، بدلاً من الاعتماد على البشر.