[مُنْتَخَبَاتٌ شِعْرِيَّةٌ].. پَّاوْلْ تْسِيلَانْ..لَا أَحَدَ يَشْهَدُ لِلشَّاهِدِ

تَرْجَمَةُ: رَشِيدْ وَحْتِي

[مُنْتَخَبَاتٌ شِعْرِيَّةٌ].. پَّاوْلْ تْسِيلَانْ..لَا أَحَدَ يَشْهَدُ لِلشَّاهِدِ

تَرْجَمَةُ: رَشِيدْ وَحْتِي

Le poème, en tant qu’il est, oui, une forme d’apparition du langage, et par là, d’essence dialogique, le poème peut être une bouteille jetée à la mer, abandonnée à l’espoir – certes souvent fragile — qu’elle pourra un jour, quelque part, être recueillie sur une plage, sur la plage du coeur peut-être. Les poèmes, en ce sens également, sont en chemin: ils font route vers quelque chose. Vers quoi? Vers quelque lieu ouvert, à occuper, vers un toi invocable, vers une réalité à invoquer. [Paul Celan, Discours de Brême].

الْقَصِيدَةُ، كَمَا هِيَ، نَعَمْ، شَكْلٌ مِنْ أَشْكَالِ تَجَلِّي اللُّغَةِ، وَمِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ، تَجَلِّي الْجَوْهَرِ الْحِوَارِيِّ، يمْكِنُ لِلْقَصِيدَةِ أَنْ تَكُونَ قِنِّينَةً مُلْقَاةً فِي الْبَحْرِ، مَتْرُوكَةً لِأَمَلِ – هُوَ، بِالتَّأْكِيدِ، أَمَلٌ هَشٌّ غَالِبًا – أَنْ تُسْتَجْمَعَ ذَاتَ يَوْمٍ، فِي مَكَانٍ مَّا، عَلَى شَاطِئِ الْقَلْبِ رُبَّمَا. الْقَصَائِدُ، فِيَ نَفْسِ الْمَنْحَى أَيْضًا، تَشُقُّ سَبِيلَهَا: تَأْخُذُ طَرِيقَهَا نَحْوَ شَيْءٍ مَّا. نَحْوَ مَاذَا؟ نَحْوَ مَكَانٍ مَّا مَفْتُوحٍ، مُعَدٍّ لِيُشْغَلَ، نَحْوَ مُخَاطَبٍ قَابِلٍ لِلْاسْتِدْعَاءِ، نَحْوَ وَاقِعٍ لِلْاسْتِدْعَاءِ.

[پَّاولْ تسيِلَانْ: خِطَابُ بْرِيمْ].

Je me sens très seul, je suis très seul — avec moi-même et mes poèmes (je tiens d’ailleurs moi-même et mes poèmes pour une seule et même chose). 

أُحِسُّنِي وَحِيدًا جِدًّا، أَنَا وَحِيدٌ جِدًّا — مَعَ نَفْسِي وَقَصَائِدِي [فَأَنَا، أَصْلًا، أَعْتَبِرُنِي، أَنَا وَقَصَائِدِي، الشَّيْءَ الْوَحِيدَ نَفْسَهُ.

خَشْخاَشٌ وَذاَكِرَةٌ

[1952]

مَرْياَناَ [مَقْطَعٌ]

شَعْرُكِ لاَ لَيْلَكَ فيِهِ، مُحَياَّكِ الْجَميِلُ مِنْ مِرْآةٍ. مِنْ عَيْنٍ لِأُخْرىَ يَمُرُّ الْغَماَمُ، كَسَدوُمٍ نَحْوَ باَبِلَ: يُقَطِّعُ الْبُرْجَ، كَأْوْراَقِ الشَّجَرِ، وَيَنْشُرُ الْغَيْظَ حَوْلَ أَيْكَةِ الْكَبْريِتِ.

رَمْلُ الْأَوْعِيَةِ

أَخْضَرُ مُتَعَفِّنٌ، بَيْتُ النِّسْيَانِ. أَمَامَ كُلِّ بَابٍ، خَفَّاقًا فِي الرِّيحِ، يَزْرَقُّ مُنْشِدُكِ الْجَوَّالُ مَقْطُوعَ الرَّأْسِ. يَقْرَعُ طَبْلَكِ الْمِنْ زَبَدٍ وَشَعْرِ عَانَةٍ مُرٍّ. يَرْسُمُ بِإِصْبِعِ قَدَمٍ مُتُقَيِّحٍ فِي الرِّيحِ حَاجِبَ عَيْنِكِ. يَخُطُّهُ أَطْوَلَ مِمَّا كَانَ، مَعَ أَحْمَرِ شَفَتَيِكِ. تَمْلَئِينَ، هَا هُنَا، الْأَوْعِيَةَ وَتُطْعِمِينَ قَلْبَكِ.

أُغْنِيَّةُ امْرَأَةٍ فيِ الْفَيْءِ

عِنْدَماَ تَأْتيِ الصاَّمِتَةُ لِقَطْعِ رُؤوُسِ السَّوْسَناَتِ: مَنْ يَرْبَحُ؟ مَنْ يَخْسَرُ؟ مَنْ يَتَقَدَّمُ نَحْوَ الناَّفِذَةِ؟ مَنْ يَنْطِقُ بِاسْمِهاَ أَوَّلاً؟

ثَمَّةَ شَخْصٌ يَحْمِلُ شَعْريِ. يَحْمِلُهُ كَماَ الْمَوْتىَ بَيْنَ الْأَذْرُعِ. يَحْمِلُهُمْ كَماَ كاَنَتْ تَحْمِلُ السَّماَءُ شَعْريِ سَنَةَ أَحْبَبْتُ. يَحْمِلُهُمْ، عَلىَ هَذِهِ الشاَّكِلَةِ، زَهْواً.

هَذاَ يَرْبَحُ. هَذاَ لاَ يَخْسَرُ —. هَذاَ لاَ يَتَقَدَّمُ نَحْوَ الناَّفِذَةِ.

ثَمَّةَ شَخْصٌ لَهُ عَيْناَيَ. لَهُ عَيْناَيَ مُنْذُ غُلِّقَتِ الْبَواَّباَتُ. يَحْمِلُهُماَ فيِ الْإِصْبِعِ كَخَواَتِمَ. يَحْمِلُهُماَ كَفُصوُصِ اللَّذَّةِ وَالْياَقوُتِ الْأَزْرَقِ: كاَنَ، مِنْ قَبْلُ، أَخاً ليِ فيِ الْخَريِفِ، وَهْوَ الْآنَ يَعُدُّ النَّهاَراَتِ وَاللَّياَليِ.

هَذاَ يَرْبَحُ. هَذاَ لاَ يَخْسَرُ. هَذاَ لاَ يَتَقَدَّمُ نَحْوَ الناَّفِذَةِ. هَذاَ يَنْطِقُ بِاسْمِهاَ أَخيِراً.

ثَمَّةَ شَخْصٌ لَهُ ماَ قُلْتُ آنِفاً. يَحْمِلُهُ تَحْتَ الْإِبْطِ كَمُغَلَّفٍ. يَحْمِلُهُ كَماَ تَحْمِلُ الساَّعَةُ الْحاَئِطِيَّةُ أَتْعَسَ أَوْقاَتِهاَ. يَحْمِلُهُ مِنْ عَتَبَةٍ لِعَتَبَةٍ، لاَ يَرْميِهِ.

هَذاَ لاَ يَرْبَحُ. هَذاَ يَخْسَرُ. هَذاَ يَتَقَدَّمُ نَحْوَ الناَّفِذَةِ. هَذاَ، مَعَ السَّوْسَناَتِ، سَيُقْطَعُ رَأْسُهُ.

مَدِيحُ الْبَعِيدِ

فِي نَبْعِ عَيْنَيِكِ، تَحْيَا شِبَاكُ صَيَّادِي الْبَحْرِ الْهَذَيَانِيِّ. فِي نَبْعِ عَيْنَيِكِ يُشَرِّفُ الْبَحْرُ كَلِمَتَهُ.

فِيهِ أُلْقِي، كَقَلْبٍ أَقَامَ بَيْنَ الْبَشَرِ، أَلْبِسَةً كُنْتُ أَتَزَيَّى بِهَا وَبَرِيقَ قَسَمٍ:

أَكْثَرَ سَوَادًا فِي قَلْبِ السَّوَادِ، أَنَا أَكْثَرُ عُرْيًا. لَا أَكُونُ وَفِيًّا، إِلَّا إِنْ صِرْتُ جَاحِدًا. أَنَا أَنْتَ، عِنْدَمَا أَكُونُ أَنَا أَنَا.

فِي نَبْعِ عَيْنَيِكِ، أَنْجَرِفُ وَأَحْلُمُ بِانْتِهَابَاتٍ.

شِبَاكٌ اصْطَادَتِ فِي عُيُونِهَا شِبَاكًا: نَفْتَرِقُ مُتَعَانِقَيْنِ.

فِي نَبْعِ عَيْنَيِكِ، مَشْنُوقٌ يَخْنِقُ الْمِشْنَقَةَ.

بِلَّوْرٌ

لاَ تَبْحَثْ عَنْ فَمِكَ عَلىَ شَفَتَيَّ، وَلاَ عَنِ الْغَريِبِ أَماَمَ الْبَواَّبَةِ، وَلاَ عَنِ الدَّمْعَةِ فيِ الْعَيْنِ.

سَبْعَ لَياَلٍ عاَلِياً يَمْشيِ الْأَحْمَرُ نَحْوَ الْأَحْمَرِ، سَبْعَ قُلوُبٍ خَفيِضَةً تَرْتَطِمُ الْيَدُ بِالْبَواَّبَةِ، سَبْعَ وُروُدٍ بُعَيْدَ ذاَكَ تَصْخَبُ الْفُسْقِيَّةُ.

عَلَى سَفَرٍ

حَلَّتْ سَاعَةٌ تَجْعَلُ مِنَ الْغُبَارِ مَوْكِبًا لِحَاشِيَتِكِ، وَمِنْ بَيْتِكِ بِبَارِيسَ مَذْبَحَ قُرْبَانِ يَدَيْكِ، وَمِنْ عَيْنِكِ الْكُحْلِيَّةِ أَكْثَرَ الْعُيُونِ كُحْلَةً.

ثَمَّةَ ضَيْعَةٌ، تَتَوَقَّفُ فِيهَا عَرَبَةُ جِيَادٍ مِنْ أَجْلِ قَلْبِكِ. وَدَّتْ غَدَائِرُكِ لَوْ خَفَقَتْ فِي الرِّيحِ

فيِ مِصْرَ

سَتَقوُلُ لِعَيْنِ الْغَريِبَةِ: كوُنيِ الْماَءَ. سَتَبْحَثُ فيِ عَيْنِ الْغَريِبَةِ عَنِ اللَّواَتيِ تَعْرِفُهُنَّ فيِ الْماَءِ. سَتُناَديِهُنَّ: روُثْ! نَعوُميِ! مَرْيَمُ! كَيْ يَخْرُجْنَ مِنَ الْماَءِ. سَتُغَطيِّهُنَّ بِالزيِّنَةِ، عِنْدَماَ سَتَضْطَجِعُ قُرْبَ الْغَريِبَةِ.

سَتُزَيِّنُهُنَّ بِشَعْرِ غَيْمَةِ الْغَريِبَةِ. سَتَقوُلُ لِروُثْ وَنَعوُميِ وَمَرْيَمَ: أُنْظُرْنَ، إِنيِّ أُضاَجِعُهاَ! سَتُغَطيِّ بِأَجْمَلِ الزيِّناَتِ الْغَريِبَةَ جَنْبَكَ. سَتُزَوِّقُهاَ بِعَذاَبِ ذِكْرىَ روُثْ، وَمَرْيَمَ وَنَعوُميِ. سَتَقوُلُ لِلْغَريِبَةِ: أُنْظُريِ، إِنيِّ ضاَجَعْتُهُنَّ!

كوُروُناَ

مِنْ تَجْويِفَةِ يَديِ، يَقْضِمُ الْخَريِفُ وَرَقَتَهُ: صَديِقاَنِ نَحْنُ نُحَرِّرُ الْوَقْتَ مِنْ قِشْرَةِ الْجَوْزِ وَنُعَلِّمُهُ الْمَشْيَ: يَعوُدُ الْوَقْتُ لِقِشْرَتِهِ.

فيِ الْمِرْآةِ، إِنَّهُ يَوْمُ الْأَحَدِ؛ فيِ الْحُلْمِ نَحْنُ غاَفِياَنِ؛ أَلْفَمُ يَتكَلَّمُ دوُنَ أَنْ يَكْذِبَ.

عَيْنيِ تَهْبِطُ نَحْوَ فَرْجِ الْمَحْبوُبَةِ: نَتَناَظَرُ، نَتَحَدَّثُ عَنِ الْعَتَمَةِ، نَتَحاَبُّ كَالْخَشْخاَشِ وَالذاَّكِرَةِ، نَناَمُ كَنَبيِذٍ فيِ الْمَحاَّرِ، كَالْبَحْرِ فيِ سَيْلِ الدَّمِ الرَّقيِقِ الْمُنْبَجِسِ مِنَ الْقَمَرِ.

نَحْنُ هُناَ مُتَشاَبِكاَنِ فيِ الناَّفِذَةِ، يَلْمَحوُنَناَ مِنَ الشاَّرِعِ: هُوَ هَذاَ الْوَقْتُ لِنَعْرِفَ هُوَ هَذاَ الْوَقْتُ لِكَيْ يَعْزِمَ الْحَجَرُ عَلىَ الْازْهِراَرِ، فَلْيَخْفِقِ الْقَلْبُ لِلاَّ دَعَةِ الداَّئِمَةِ. هُوَ هَذاَ الْوَقْتُ كَيْ يَصيِرَ الْوَقْتُ.

هُوَ هَذاَ الْوَقْتُ.

الْحَياَةُ بِأَسْرِهاَ

شُموُسُ الْغَفَواَتِ الْخَفيِفَةِ زَرْقاَءُ كَشَعْرِكِ ساَعَةً قَبْلَ حُوُلِ الصَّباَحِ. هُوَ أَيْضاً يَنْموُ بِسُرْعَةٍ كَالْحَشاَئِشِ فَوْقَ قَبْرِ عُصُفوُرٍ هُوَ أَيْضاً مَأْخوُذٌ بِاللُّعْبَةِ، الَّتيِ كُناَّ نَلْعَبُهاَ كَحُلُمٍ فَوْقَ قَواَرِبِ الْبَهْجَةِ. عَنْدَ الْحاَفاَّتِ الْجيِرِيَّةِ آنَذاَكَ، كاَنَتْ حَتىَّ الْخَناَجِرُ تُلاَقيِهِ. شُموُسُ الْغَفَواَتِ الثَّقيِلَةِ أَكْثَرُ زُرْقَةً: كَماَ كاَنَ فَمُكِ لِمَرَّةٍ واَحِدَةٍ؛ كُنْتُ أَتَثاَقَلُ كَريِحِ الْمَساَءِ فَوْقَ صَدْرِ أُخِتِكِ الْمَحْجوُزِ لِلْبَيْعِ كاَنَ شَعْرُكِ يَتَدَلىَّ فَوْقَ الشَّجَرَةِ السُّفْلِيَّةِ، وَلَكِنَّكِ لَمْ تَكوُنيِ هُناَكَ. كُناَّ الْعاَلَمَ، وَكُنْتِ – أَنْتِ – شُجَيْرَةً أَماَمَ الْأَبْواَبِ. شُموُسُ الْمَوْتِ بَيْضاَءُ كَشَعْرِ طِفْلِناَ: تَصاَعَدَ مِنَ الْمِياَّهِ الْمُمْتَدَّةِ، عِنْدَماَ نَصَبْتِ خَيْمَةً فَوْقَ الرَّبْوَةِ. اِسْتَلَّ سِكيِّنَ الْبَهْجَةِ ذاَتَ الْعَيْنَيْنِ الْخاَبِيَتَيْنِ.

اَلسِّيرَةُ وَالْأَعْمَالُ

1920: مِيلَادُ پَّاوْلْ پِسَّاخْ أَنْتْشِلْ Paul Pessakh Antschel بِتْشِرْنوُفيتْشْ Czernowicz، بِمَنْطَقَةِ بيِكُوفينْيَا Bucovine الرَّومَانِيَّةِ. بيسَّاخْ، اسْمُهُ الْعِبْرِيُّ، يَعْنِي: “الْفَمُ الَّذِي يَحْكِي”.

1938/1939: مُتَابَعَةُ الدِّرَاسَةِ فِي مَدْرَسَةِ الطِّبِّ بِمَدِينَةِ توُرْ الْفَرَنْسِيَّةِ. كِتَابَةُ الْقَصَائِدِ الْأُوْلَى.

1940: دِرَاسَةٌ بِاللُّغَةِ الرُّوسِيَّةِ. تَرْجَمَاتٌ لِسِرْڴيْ إِسِّنِينْ Sergueï Essenine.

1941: إِنْشَاءُ ڴِيتُو لِلْيَهُودِ بِتْشِرْنوُڤِيتْشْ.

1942/1944: مَقْتَلُ الْوَالِدَيْنِ. أَشْغَالٌ شَاقَّةٌ بِتَبَارِيسْتِي Tabaresti فِي مَنْطَقَةِ ڤاَلَاشْيَا Valachie.

1945/1947: يَشْتَغِلُ مُتَرْجِماً [رُوسِي-رُومَانِي] بِبُوخَارِسْتْ.

1947: بِدَايَةُ نَشْرِهِ لِقَصَائِدِهِ، وَذَلِكَ بِاسْمٍ مُسْتَعَارٍ: تْسِيلَانْ.

1949: الدِّرَاسَةُ بِالسُّرْبُونْ. يُتَرْجِمُ كُوكْطُو Cocteau، أَپولِنِيرْ Apollinaire وَإِيْڤَانْ ڴولْ Yvan Goll.

1952: اَلْاقْتِرَانُ بِجِزِيلْ دُو لِطْرَانْجْ، وَهِيَ خَطَّاطَةٌ Gisèle de Lestrange.

1954: يُتَرْجِمُ إِمِيلْ سْيُورَانْ Cioran.

1959: يَنْشُرُ وَشِيعَةٌ مِنْ كَلَامٍ. يُتَرْجِمُ مَانْدِلْشْتَامْ Mandelstam. يَبْدَأُ تَحْرِيرَ مُحَاوَرَةٌ فِي الْجَبَلِ. مُدَرِّسٌ لِلْأَلْمَانِيَّةِ مُتَعَاقِدٌ فِي الْمَدْرَسَةِ الْعُلْيَا لِلْأَسَاتِذَةِ بِباَريِسْ.

1960: نَشْرُ مُحَاوَرَةٌ فِي الْجَبَلِ.

1963: يَنْشُرُ وَرْدَةُ لَا أَحَدْ.

1965: يَنْشُرُ بِلَّوْرُ النَّفَسِ، مَعَ ثَمَانِ مَحْفُورَاتٍ لِزَوْجَتِهِ. يَنْشُرُ عَكْسُ النَّفَسِ.

  1. يَنْشُرُ شُمُوسٌ أَلْيَافٌ. يُتَرْجِمُ ديِ بُوشِي Du Bouchet، أُنْڴارِتِّي Ungaretti، سُپرْڤيِيلْ Supervielle. يَنْتَسِبُ لِهَيْأَةِ تَحْرِيرِ مَجَلَّةِ الزَّائِلُ L’Éphémère.

1969: يَنْشُرُ رُسُومُ مُرُورٍ سَوْدَاءُ، مَعَ خَمْسَةِ عَشَرَ مَحْفُورَةً لِزَوْجَتِهِ. فِي قَصِيدَةٍ مُؤَرَّخَةٍ بِـ 4 أُغُسْطُسْ، يَوْمَ سَحَبَ مِنْ إِصْبِعِهِ خَاتَمَ الزَّوَاجِ وَوَضَعَهُ فِي مُغَلَّفٍ: “تَرْمِي مِنْ بَعْدِي، غَرِيقًا،/ ذَهَبًا:/ رُبَّمَا أَنَّ سَمَكَةً/ سَتَخْضَعُ لِإِغْرَاءِ الْإِرْشَاءِ/ أَيُّهَا الْمَوْتُ، امْنَحْنِي/ عِزَّةَ نَفْسِي.”

1970: أَبْرِيلْ: يَنْتَحِرُ بِإِلْقَاءِ نَفْسِهِ فِي نَهْرِ السِّينْ. فِي الْفَاتِحِ مِنْ مَايُّو، يُعْثَرُ عَلَى جُثَّتِهِ، عَلَى بُعْدِ 10 كِيلُومِتْرَاتٍ، بانْحِدَارٍ النَّهْرِ خَارِجَ بَارِيسْ. عُثِرَ فِي جَيْبِهِ عَلَى تَذْكِرَتَيْنِ، لَمْ تُسْتَعْمَلَا، لِفُرْجَةِ فِي انْتِظَارِ ڴودُو الْمَسْرَحِيَّةِ. يُزْعَمُ أَنَّ جِسْرَ مِيرَابُو Le pont Mirabeau هُوَ، بِالضَّبْطِ، الْمَكَانُ الَّذيِ أَلْقَى مِنْهُ بِنَفْسِهِ. رُبَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ اسْتِعَادَةَ شِعْرِيَّةً لِذِكْرَى أَپولِنِيرْ. رُبَّمَا، أَيْضًا، صَدًى لِأَبْيَاتٍ سَابِقَةٍ، يقُولُ فِيهَا: “مِنَ الْبِلَاطِ،/ مِنَ الْجِسْرِ،/ مِنْ حَيْثُ،/ قَفَزَ/ صَرِيعًا فِي الْحَيَاةِ، طَائِراً/ بِجِرَاحِهِ الْخَاصَّةِ، – مِنْ جِسْرِ مِيرَابُو” [قَصِيدَةُ “وَمَعَ سِفْرِ تَارُوسَّا Tarussa، وَرْدَةُ لَا أَحَدْ]. يُونْيُو: نَشْرُ إِكْرَاهُ الضَّوْءِ.

مقالات قد تعجبك
اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.