ترجل بعد رحلة عطاء مثمرة || رحيل الكاتب المصري محمد جبريل

متابعة | مدار 24

بعد صراع مع المرض، وعن عمر ناهز 87 عاما، توفي الروائي والقاص والصحافي المصري محمد جبريل مساء يوم أمس 29 / يناير، حسب ما أعلنت عنه زوجته الدكتورة زينب العسال، بعد رحلة أدبية مثمرة بعطاء تجاوز الخمسين كتابًا.

يعتبر محمد جبريل من أهم وأبرز الروائيين المخضرمين في مصر، ومن اهم ادباء جيل الستينيات، وقد أثبَت في أعماله الأدبية كفاءةً عالية في السرد القصصي والروائي، ولاقَت أعماله استحسانًا كبيرًا لدى الأدباء والنقاد والقرَّاء في مصر وخارجها.

ولد في الإسكندرية عام 1938م وبدأ حياته العملية سنة 1959م محررا في جريدة الجمهورية، وقد حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1975

كانت له صداقة قوية مع الاديب والروائي نجيب محفوظ، ويعتبر من تلاميذه وقد توج مذكراته معه بكتابه الشهير “نجيب محفوظ صداقة جيلين”

ترجمت اعماله للغات اجنبية، وتدرس بعض اعماله في جامعة السوربون، وقد رشحه بعض النقاد والمثقفين لنيل جائزة نوبل للآداب.

صدرت له مجموعة من الروايات والمجاميع القصصية والدراسات الأدبية منها : رواية الأسوار، إمام آخر الزمان، من أوراق أبي الطيب المتنبي، اعترافات سيد القرية، زهرة الصباح، الشاطئ الآخر، رباعية بحري، ياقوت العرش، بوح الأسرار، مد الموج، نجم وحيد في الأفق، حكايات الفصول الأربعة، زوينة، صيد العصارى، غواية الإسكندر، الجودرية، رجال الظل، مشارف اليقين، حيرة الشاذلي في مسالك الأحبة، أسرة القط حميدو، وغيرها.

مقالات قد تعجبك
اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.