أعينٌ مُغلقةٌ بالدبابيس || تشارلز سيميك
يا لكثرة عمل الموت،
لا أحد يدري كَم طويلًا
يوم عمله. زوجته
الصغيرة تكوي له الثياب.
وبناته الجميلات يعددن مائدة عشاءه.
جيرانه يلعبون الورق
في الفناء الخلفي
أو يجلسون فقط على السلم
يشربون البيرة. وفي الأثناء
يكون الموت في جانبٍ غريب…