كتاب “مأساة الإليزيه” يكشف عن عادات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

وفقاً لصحيفة “لو باريزيان” الفرنسية التي كشفت عن الكتاب الذي صدر حديثا بعنوان “مأساة الإليزيه” للصحفي أوليفييه بومونت. وهو يسلط الضوء على بعض العادات الغريبة والتكتيكات التي يتبعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.

وبحسب مقتطفات من الكتاب ذاته نشرتها عدة وسائل إعلامية، فإن بعض هذه “التكتيكات” تشمل على نحو ما الهوس والعادات التي لازمت إيمانويل ماكرون طيلة عقود من الزمن والتي لم يتخل عنها حتى بعد دخوله قصر الإليزيه الرئاسي.

ومنها “الإفراط في استخدام الكولونيا” إذ يذكر الكتاب أن ماكرون يستخدم كميات كبيرة من عطر “ديور أو سوفاج” لدرجة أن موظفيه يستطيعون شمه قبل دخوله الغرفة، ويُنظر إلى ذلك على أنه نوع من إظهار القوة، ويقال أنه يحتفظ دائمًا بزجاجة في متناول يده، وخاصةً في أحد أدراج مكتبه.

وهنا يقول يقول الكتاب : “حتى بعد 20 عاما من العيش معا، لا تزال بريجيت زوجة ماكرون تُفاجأ بهذا الأمر”، ويضيف: “هذا لا يمنعها، عندما يسافر أحيانًا إلى الخارج لبضعة أيام، من أن تُدلل نفسها قليلًا: فتُرشّ على نفسها قليلًا من عطر زوجها، لتشعر أن زوجها ليس بعيدا عنها”.

و “نظارات شمسية قبيحة للضيوف” هذا ما يزعم به الكتاب من أن ماكرون بعادة غريبة نوعا ما يحتفظ بصندوق مليء بنظارات شمسية كل واحدة أقبح من الأخرى ليقدمها للضيوف الذين ينسون نظاراتهم، وذلك في محاولة أخرى لفرض هيمنته.

ويذكر الكتاب أن هذه التصرفات، بالإضافة إلى صور ماكرون وهو يمارس الملاكمة التي نشرتها مصورته الشخصية العام الماضي، تُرى كجزء من استراتيجية علاقات عامة تهدف إلى تقديمه كشخصية قوية ومسيطرة.

وباختصار شديد فإن كتاب “مأساة الإليزيه” لا يتحدث عن حياة ماكرون او سيرته الشخصية بشكل مفصل ولكنه يذهب في رحلة داخل عوالم ماكرون وكواليس قصر الإليزيه في ولايتيه الأولى والثانية، ويكشف عن عادات وتصرفات غريبة لماكرون في قصر الإليزيه، والتي يرى البعض أنها تهدف إلى تعزيز صورته كزعيم قوي ومؤثر.