في منشور له على صفحته في الفيسبوك، أعرب الكاتب والروائي العراقي علي بدر عن قلقه البالغ إزاء الوضع في سورية، حيث وصف وجود جماعات مسلحة غير نظامية، ذات طبيعة إرهابية، بأنها معضلة خطيرة تهدد استقرار البلاد.
وأشار بدر إلى أن هذه الجماعات تعتمد في أساليبها القتالية على الإعدامات الميدانية، واستهداف المدنيين، والقتل على الهوية، ما يثير الرعب بين السكان. كما أنها تتكون من عناصر ملثمة، غالبيتهم أجانب مطلوبون في بلدانهم، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع.
وأكد بدر أن هذه الجماعات لا تخضع لقيادة مركزية موحدة، ولا تسعى إلى تحقيق نصر عسكري تقليدي، بل تهدف إلى إطالة أمد الصراع عبر نشر الفوضى والرعب ونهب الممتلكات.
وأوضح بدر أن غياب الالتزام بالقوانين العسكرية والأخلاق الحربية يجعل هذه الجماعات تشكل تهديدًا كبيرًا للاستقرار في سورية، مشيرًا إلى أن المعارك، مؤخرًا في الساحل السوري، تحولت إلى عمليات إبادة ممنهجة على حد تعبيره، على الرغم من محاولات التعتيم الإعلامي.